وأوضحت المؤسسة أنه من غير العملي أن تفوت أستراليا المكاسب التي يولدها النمو السكاني، وتحدث التقرير الذي صدر عن المؤسسة حديثاً عن عدة خطط لتنمية المدن لتتماشى مع الزيادة السكانية المتوقعة.
وذكر التقرير أن الفشل في التخطيط السليم للمدن الكبرى مثل سيدني وملبورن سيؤدي لازدحام أكثر حدة في الشوارع ونقص في الوظائف وضغط على الخدمات الصحية والتعليمية.
ويذكر أن رئيس الوزراء الأسبق تسبب في اثارة النقاش مجدداً حول معدلات الهجرة الى البلاد بعدما طالب بخفضها الى 110 آلاف نسمة سنوياً من المعدل الحالي الذي يبلغ 200 الف مهاجر واعتبر أن المهاجرين يتسببون بالأزمات المرورية ورفع أسعار العقارات.
ومن المتوقع أن تزداد الكثافة السكانية في أستراليا بمعدل 11.8 مليون نسمة بحلول العام 2046 أي ما يعادل زيادة مدينة بحجم كانبرا كل عام خلال الثلاثين عاماً القادمة.
وطالبت Infrastructure Australia الحكومة الفدرالية بوضع الخطط المناسبة لتطوير البنى التحتية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الكثافة السكانية حتى تتمكن البلاد من الاستفادة من الفرص الاقتصادية المرتبطة بهذه الزيادة وتجنب التبعات الكارثية لعدم زيادة الطاقة الاستيعابية للسكان الجدد.
وتضمنت توصيات التقرير التواصل بشكل أفضل مع المجتمعات المحلية واستخدام البنى التحتية الحالية بشكل أفضل وتشييد قطارات الأنفاق على غرار المدن الكبرى في العالم مثل نيويورك وبرلين.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.