وفقًا لمراجعة تمت بتكليف من الحكومة في أعقاب مزاعم اغتصاب بريتاني هيغينز فإنه تم تقديم عشرات الشكاوى ضد أعضاء في البرلمان الفيدرالي في السنوات الأربع الماضية.
النقاط الرئيسية
- أطلقت المراجعة بعد تقدم الموظفة الليبرالية السابقة بريتاني هيغينز بمزاعم بتعرضها للاغتصاب داخل مبنى البرلمان
- كشفت المراجعة أنه منذ يوليو 2017 تم تقديم 76 شكوى إلى وزارة المالية التي تدير توظيف الكوادر البرلمانية
- وجدت المراجعة أن إجراءات الشكاوى الحالية لم يتم تصميمها للاستجابة بشكل مناسب للحوادث الخطيرة مثل الاعتداء الجنسي
قدم تقرير فوستر الذي صدر في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الجمعة العديد من التوصيات لتحسين طريقة التعامل مع الشكاوى من قبل موظفي البرلمان الفيدرالي.
هذا وقد تم إطلاق المراجعة بعد أن تقدمت الموظفة الليبرالية السابقة بريتاني هيغينز بمزاعم بتعرضها للاغتصاب من قبل زميل لها في مكتب وزيرة الدفاع آنذاك ليندا رينولد داخل مبنى البرلمان في مارس 2019.
تم إجراء المراجعة من قبل إدارة رئيس الوزراء ونائبة سكرتير مجلس الوزراء ستيفاني فوستر التي طُلب منها النظر في مدى التعامل بجدية مع البلاغات عن الحوادث في أماكن العمل البرلمانية.
وكشفت المراجعة أنه منذ يوليو 2017 تم تقديم 76 شكوى إلى وزارة المالية التي تدير توظيف الكوادر البرلمانية. وتعلقت خمس من تلك الشكاوى بالتحرش الجنسي و 38 شكوى تم الإبلاغ عنها تتعلق بسلوك أحد أعضاء البرلمان.
وذكر التقرير الصادر عن المراجعة أن سبع من أصل 19 شكوى اتخذ فيها إجراءات رسمية وأحيلت إلى تحقيق خارجي.
هذا وقد وجدت المراجعة أن إجراءات الشكاوى الحالية للموظفين لم يتم تصميمها للاستجابة بشكل مناسب للحوادث الخطيرة في مكان العمل البرلماني وخاصة تلك المتعلقة بالاعتداء الجنسي. وأوصت بآلية شكاوى "موثوقة ومستقلة" تعمل على أن تكون هناك عواقب لسوء السلوك وأن يتم تثقيف البرلمانيين والموظفين "وجهاً لوجه" حول طرق منع الحوادث الخطيرة في مكان العمل والتعرف عليها والاستجابة لها.
يقول التقرير: "إنها لحظة فاصلة بالنسبة للبرلمان ، وفرصة لتغيير الطريقة التي يوازن بها بين بيئته السياسية المضغوطة والمعقدة وغير الآمنة بطبيعتها والتزاماته القانونية والأخلاقية لتوفير مكان عمل آمن ومحترم".
ومن بين توصيات التقرير العشر إنشاء "فريق الحوادث الخطيرة" داخل مبنى البرلمان والذي من شأنه أن يوفر للموظفين وسيلة للتقدم بشكواهم حول القضايا بما في ذلك الاعتداء والتحرش الجنسي.