تجمع عشرات الأستراليين من ولاية في فيكتوريا في بلدة ترافلجار في ويست جيبسلاند للاحتجاج على قوانين الإغلاق المفروضة لاحتواء فيروس كورونا في مشهد مشابه لما شهدته الولايات المتحدة وألمانيا.
المظاهرة التي وقعت يوم السبت خلال احتفالات يوم الأنزاك يُعتقد أنها أول تحرك احتجاجي في أستراليا ضد الإغلاق منذ بداية ظهور وباء كوفيد-١٩.
وتم بث الوقفة الاحتجاجية على الفيسبوك لايف عن طريق حساب مستخدم اسمه توفر فيلد، وقال المنظمون إن المظاهرة شارك فيها 75 شخصا.
وقال فيلد لجريدة الهيرالد صان إن المحتجين شعروا أنهم يتعرضون "للتنمر والتهديد" من قبل الحكومة. وأنهم قد "تم التحكم فيهم ليعيشوا حياة من الخوف ويلازمون المنزل ويتم تجريدهم من دخلهم واستقلاليتهم."
وحمل المحتجون لافتات كُتب عليها "انهوا الإغلاق" و"ما الذي قاتل جنود الأنزاك من أجله" و"كيف سندفع ثمن هذا."
من جانبها قالت شرطة فيكتوريا، والتي كانت موجودة خلال البث الحي، إنها ستقوم بتغريم المشاركين في الوقفة الاحتجاجية. وقال المتحدث باسم شرطة فيكتوريا لأس بي أس "لا يوجد عذر لكسر القيود التي فرضها كبير المسؤولين الصحيين عن عمد، يجب أن يتم التعامل معهم بأقصى جدية ممكنة، فنحن لا يمكننا تحمل كلفة أنانية البعض."
وقام المحتجون بالتجمع في موقف للسيارات وارتدى بعضهم شارات عسكرية قبل أن ينتقلوا إلى أحد الحدائق الصغيرة القريبة ويستمعون لخطابات من المنظمين.
ولم يحاول رجال الشرطة الحاضرين التحرك من أجل فض التجمع.
الاحتجاجات ضد إجراءات الإغلاق أصبحت حدثا متكررا في بعض أجزاء الولايات المتحدة، والتي تشهد حضور بعض المشاركين وهم مدججين بالسلاح.
وفي العاصمة الألمانية برلين، جذبت وقفة احتجاجية أسبوعية حوالي ألف شخص وأسفرت عن اعتقال العشرات.