لا تزال السلطات تأمل في أن يكون الشخص الذي يُخشى أنه محاصر تحت أنقاض منزل منهار لا يزال على قيد الحياة بينما يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث.
وأدى الانفجار الذي وقع في ويكاندا كريسنت في وهالان في غرب سيدني إلى تدمير معظم أجزاء المنزل المكوّن من طابقين يوم السبت قرابة الساعة الواحدة بعد الظهر، مما أدى إلى تدمير النوافذ وإلحاق أضرار بمنزل مجاور.
وقال مفوض الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز جيريمي فيوتريل إن الطواقم تأمل في إنقاذ الشخص المحاصر بأمان.
وقال فيوتريل أيضًا إن فرق الإنقاذ أعاقتها سلسلة من النكسات رغم استمرار البحث طوال الليل.
«وظيفة (فرق) الإنقاذ هي شق طريقها ومحاولة إيجاد مساحات في منطقة الانهيار تلك حيث ربما يتم العثور على شخص ما.
"لذا فإن جزءًا من هذا العمل يتضمن مجهوداً يدويا للغاية تتم فيه إزالة قطعة قطعة، والتقاط الحطام ونقله بعيدًا".

A woman in her 60s and a wheelchair-bound woman in her 70s were rescued from the ruins. Source: AAP / Mark Evans
ولم يتمكن رجال الإطفاء من الوصول مباشرة إلى النار بسبب الحطام، وفقًا لفيوتريل.
وقد أنقذت الطواقم امرأة في الستينيات من عمرها وامرأة على كرسي متحرك في السبعينيات من عمرها من تحت الأنقاض بعد ظهر يوم السبت، وأنقذت في وقت لاحق كلبًا صغيرًا لم يصب بأذى.
وكانت النساء من بين خمسة أشخاص في مكان الحادث نُقلوا إلى المستشفى، ثلاثة منهم إلى مستشفى ماونت درويت واثنان إلى الخدمة الصحية في مقاطعة هوكسبوري.
ولا تزال طواقم الطوارئ تبحث في المبنى عن الشخص الآخر الذي يُخشى أنه محاصر تحت الأنقاض.
وتقول طواقم الطوارئ إن الشخص المفقود كان في الطابق الثاني من المبنى عندما انهار.
ولم تحدد خدمات الطوارئ بعد سبب الانفجار.
واستخدم رجال الإطفاء معدات المراقبة الزلزالية لالتقاط أي أصوات تحت الأنقاض.
وقد تم استدعاء شرطة نيو ساوث ويلز، التي قالت إن الحادث قيد التحقيق، لكن التقارير المبدأية تشير إلى انفجار ناجم عن تسرب غاز.
وتم عزل أنابيب الغاز في العقار في وقت سابق يوم السبت حتى تتمكن الطواقم من تكثيف البحث بأمان واستخدام قواطع الخرسانة لإزالة الحطام.