النقاط الرئيسية
- الوكالة الاميركية للتنمية تعلن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار الى تركيا وروسيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الاثنين
- يأتي ذلك بعدما اجرى وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق الخميس اتصالا بوزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لمناقشة حاجات تركيا
- أودى الزلزال بما لا يقل عن 20451 شخصًا، بحسب آخر التقارير الرسمية، بينهم 17134 في تركيا و3317 في سوريا
قالت الوكالة الاميركية للتنمية في بيان إن التمويل سيتم تسديده لشركاء على الارض "بهدف تقديم المساعدة الطارئة الضرورية الى ملايين الاشخاص".
واضافت ان التمويل سيدعم أيضًا تأمين مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي لمنع تفشي الاوبئة.
يأتي ذلك بعدما اجرى وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق الخميس اتصالا بوزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لمناقشة حاجات تركيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين "نحن فخورون بالانضمام إلى الجهود العالمية لمساعدة تركيا مثلما سبق أن ساهمت تركيا في كثير من الأحيان عبر خبرائها في عمليات الإنقاذ الإنساني لدول عدة أخرى".
وافاد مسؤولون إن الولايات المتحدة أرسلت فرق إنقاذ إلى تركيا، فيما تقدم المساعدة في سوريا عبر شركاء محليين لأن واشنطن ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال الحرب الأهلية.
من جهة أخرى أعلن البنك الدولي الخميس عن مساعدات بقيمة 1,78 مليار دولار لتركيا دعما لجهود الإنقاذ والتعافي بعد الزلزال الضخم الذي هزّها وسوريا المجاورة وأسفر عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان "نقدّم مساعدة فورية ونُعّد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة. هذا سيتيح تحديد المجالات ذات الاولوية للنهوض واعادة اعمار البلاد في وقت نعد عمليات لتلبية هذه الحاجات".
والقيمة الاجمالية لهذه المساعدة تتألف من 780 مليون دولار قدمتها مكونات الاستجابة الطارئة لمشروعين موجودين أصلا في تركيا.
واوضح البنك الدولي أن هذه "المساعدة ستستخدم لاعادة اعمار البنى التحتية الاساسية على الصعيد البلدي".
وسيتم تقديم مليار دولار "دعما للافراد المتضررين، مع تأمين البنك الدولي دعما فوريا للنهوض وإعادة الاعمار بعد هذه الكارثة".
وتخشى منظمة الصحة العالمية ازمة انسانية كبرى من شأنها التسبب باضرار تضاف الى ما خلفه الزلزال. وتبدي المنظمات الانسانية خصوصا مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا الذي عاود الظهور في سوريا.
وارسل الاتحاد الاوروبي طليعة المساعدات الى تركيا بعد ساعات من الزلزال الاثنين. لكنه لم يقدم سوى مساعدة محدودة الى سوريا عبر البرامج الانسانية الموجودة بسبب العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد منذ بداية الحرب الاهلية العام 2011.
ووجهت دمشق الاربعاء طلبا رسميا لتلقي مساعدة الاتحاد الاوروبي. وطلبت المفوضية من الدول الاعضاء الرد ايجابا على ذلك.
وأودى الزلزال بما لا يقل عن 20451 شخصًا، بحسب آخر التقارير الرسمية، بينهم 17134 في تركيا و3317 في سوريا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الذين تضرروا بالزلزال قد يبلغ 23 مليون شخص، بما في ذلك في سوريا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع هش.
وعبّرت منظمات إنسانية عن قلقها من انتشار وباء الكوليرا الذي ظهر مجددًا في سوريا.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على