استطلاع: 75 بالمئة من الاستراليين تأثروا بكارثة الحرائق وتراجع الثقة بالحكومة

نشرت الجامعة الوطنية الأسترالية دراسة أجرتها على ثلاثة ألاف شخص عن الضرر الهائل على المستوى الانساني لأزمة الحرائق التي أودت بحياة العشرات ودمّرت آلاف المنازل.

أفاد استطلاع نشر الثلاثاء أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص تأثروا بحرائق الغابات المدمرة في استراليا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة، اضافة إلى تراجع الدعم للحكومة ولمشاريع بناء مناجم الفحم.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية الضرر الهائل على المستوى الانساني للأزمة التي استمرت خمسة أشهر وأودت بحياة أكثر من 30 شخصا ودمّرت آلاف المنازل.


نقاط رئيسية

  • الاستطلاع شمل ثلاثة آلاف شخص، 14 بالمئة منهم تأثروا بشكل مباشر جراء الحرائق وفقدوا منازلهم أو اجبروا على تركها.
  • 27 بالمئة من المشاركين فقظ ذكروا بأنهم يثقون أو يثقون كثيرا بالحكومة
  • 15 مليون أسترالي تأثروا بشكل غير مباشر بدخان حرائق الغابات أو الغاء خطط تمضية اجازاتهم.
Bushfire survivors carry remnants of their properties in wheelbarrows outside Parliament House.
Bushfire survivors carry remnants of their properties in wheelbarrows outside Parliament House. Source: SBS News
وقال الباحث الاجتماعي نيكولاس بيدل "لقد أثّرت هذه الحرائق تقريبا في كل مواطن أسترالي، وسوف يعيش الكثير منا مع هذه الآثار لسنوات قادمة".

وأشار الاستطلاع الذي شمل ثلاثة آلاف شخص إلى أن 14 بالمئة من السكان تأثروا بشكل مباشر جراء الحرائق وفقدوا منازلهم أو اجبروا على تركها.
واضافة الى ذلك، هناك 15 مليون أسترالي تأثروا بشكل غير مباشر بدخان حرائق الغابات أو الغاء خطط تمضية اجازاتهم.

وتسبب حجم التأثير الناتج عن الحرائق بصدمة للباحثين، كما انه يتوقع ان يكون مقلقا للحكومة الفدرالية المتهمة بالفشل في التعامل مع الكارثة واهمالها مكافحة التغيّر المناخي.

 

NSW RFS crews extinguish a fire that crossed the Monaro Highway, four kilometres north of Bredbo, Sunday, February 2, 2020.
NSW RFS crews extinguish a fire that crossed the Monaro Highway, four kilometres north of Bredbo, Sunday, February 2, 2020. Source: AAP
ويقول العلماء إن سبب الحرائق يعود الى الجفاف وتفاقم الظروف الجوية غير المناسبة بسبب التغيّر المناخي.

وتعرض رئيس الوزراء سكوت موريسون لانتقادات بسبب سفره لقضاء عطلة في هاواي خلال الكارثة.
وقال بيدل "فقط 27 بالمئة من المشاركين ذكروا بأنهم يثقون أو يثقون كثيرا بالحكومة"، بانخفاض 11 نقطة في ثلاثة أشهر.

وأضاف "هذا التراجع في الثقة هو الأكبر الذي رأيته في حياتي في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن". 

وسجل الاستطلاع انخفاضا في الدعم بين مؤيدي الحكومة لبناء مناجم فحم جديدة من 72 بالمئة قبل الأزمة إلى 57 بالمئة في كانون الثاني/يناير.

شارك
نشر في: 19/02/2020 12:11pm
By May Rizk
المصدر: AFP, SBS