قالت دراسة نشرت في المجلة الأكاديمية الطبية الأسترالية إن ذروة فيروس كورونا في ولاية نيو ساوث ويلز لن تحدث حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى ازدحام غرف العناية المركزة في المستشفيات.
وبحسب الدراسة فحتى لو تم تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي أو الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين شخص وآخر، فهذا سيعني أن كل شخص مصاب بالفيروس قد ينقل العدوى إلى 1.6 شخص آخر، ما يعني أنه بحلول شهر نوفمبر تشرين الثاني لن تستطيع المستشفيات استيعاب أعداد المصابين.
ووفقا للدراسة، فإن عدد المصابين بالفيروس بحلول نوفمبر تشرين الثاني سيصل إلى أكثر من 14 ألف شخص في الولاية منهم 5100 في العناية المركزة.
وهذا يتجاوز عدد ما يمكن أن تستوعبه غرف العناية المركزة، حيث يمثل 585% من قدرة غرف العناية الفائقة للمستشفيات المسجلة قبل تفشي الوباء.
وقبل الفيروس، كان هناك 874 سريرا مخصصا لحالات العناية المركزة، وبحسب ما قاله الأطباء المسؤولون الذين نشروا الدراسة فإنه حتى لو زاد عدد الأسرة إلى الضعف، فهذا لن يكفي وقت الذروة.

Source: AAP
وقال الباحثون إن الحل الوحيد هو خفض أعداد المصابين بشكل كبير.
واضاف الباحثون، أنه في حال لم تطبق قواعد التباعد الإجتماعي، فإن الفيروس سينتشر بشكل سريع وقد يصل إلى ذروته في أواخر يونيو/حزيران.
إلا أن الباحثون أقروا بأن دراستهم فيها الكثير من القيود خاصة لأنها تعتمد على إفتراضات مثل عدد الإصابات المتوقع وهي كلها معلومات غير مؤكدة.
يذكر أن الحكومة الفيدرالية وولاية نيو ساوث ويلز بدأت تطبيق قيود جديدة على ""، وحصرها بشخصين فقط.