سجلت ولاية فيكتوريا ارتفاعا جديدا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث وصلت الحصيلة اليومية 191 حالة جديدة.
الحالات المسجلة تمثل قفزة جديدة من الرقم القياسي الذي ضربته الولاية بالأمس حيث سجلت 127 حالة جديدة وهو الرقم الأعلى منذ ظهور الوباء في البلاد.
وقال كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون إن إجمالي الحالات في الولاية أصبح 2824 حالة. ومن بين الحالات الجديدة هناك 13 بين سكان أبراج الإسكان الاجتماعي في فليمنغتون ونورث ملبورن ليصبح إجمالي الحالات هناك 69 حالة.
وما زال هناك 772 نشطة في الوقت الحالية في ولاية فيكتوريا.
وقالت صحيفة الأستراليان إن مصادر مقربة من حكومة فيكتوريا قالت إن أندروز بصدد الإعلان عن توسيع إجراءات الإغلاق في الولاية عصر اليوم خلال مؤتمره الصحفي.
من جانبه قال وزير الصحة في حواره مع القناة التاسعة اليوم إنه لا يستبعد توسيع نطاق إجراءات الإغلاق في فيكتوريا. وقال هانت إن إجراءات إغلاق الحدود مع فيكتوريا سببها المستويات المقلقة من العدوى المجتمعية في ضواحي ملبورن الشمالية والغربية.
وأضاف "لا أعتقد أن أي شخص يمكنه أن يستبعد في حالة استمرار المرض في الانتشار، أن يتم فرض قيود إضافية."
جاء الارتفاع في عدد الحالات مع تحرك ولاية نيو ساوث ويلز لإغلاق الحدود مع فيكتوريا في محاولة لمنع انتقال الوباء إليها. وستشارك قوات الجيش في جهود السيطرة على الحدود من خلال تقديم يد العون لقوات إنفاذ القانون في نيو ساوث ويلز دون التدخل مباشرة في الإجراءات.

Witness to the Melbourne Towers 'violations': what happened during the lockdown was against human rights and the rights of all people Source: AAP
ومن بين الحالات الجديدة، هناك أربع حالات مرتبطة ببؤرة جديدة ناجمة عن إصابة أحد العاملين في قسم الطوارئ في مستشفى إيبينغ شمال ملبورن، ليصبح بذلك إجمالي الحالات المرتبطة بتلك البؤرة ثمانية من العاملين وحالة واحدة من أفراد الأسرة المخالطين.
وما زال قسم الطوارئ مفتوحا ولكن تم تخفيف القدرة الاستيعابية بشكل مؤقت لتستبعد الجراحات الاختيارية غير العاجلة ومواعيد العيادات الخارجية.
كما تم تأكيد حالة إصابة جديدة في إحدى دور رعاية المسنين في روزانا في شمال شرق مدينة ملبورن، وهي دار the Assisi aged care. وأكدت السلطات أن الشخص المصاب أدى عمله في الدار وهو مصاب وناقل للعدوى.
وبدأت السلطات اليوم عمليات فحص شاملة لكل الموظفين والنزلاء في الدار.