المرأة الأسترالية التي أدينت بقتل ابنتها الرضيعة في واحدة من أسوأ القضايا الجنائية في أستراليا ستعرف ما إذا كان سيتم منحها إطلاق سراح مشروط بعد أكثر من 13 عاماً خلف القضبان.
وأدينت كيلي لين (48 عاما) في عام 2010 بقتل ابنتها المولودة حديثا تيغان في أيلول/سبتمبر 1996.
وأكدت لين أنها أعطت تيغان لوالد الرضيعة، وهو رجل يدعى أندرو نوريس أو موريس، بعد وقت قصير من ولادتها في مستشفى أوبورن في سيدني.
اقرأ المزيد

Keli Lane didn't murder baby, parents say
وفشلت تحقيقات الشرطة الموسعة في تحديد مكان تيغان أو الرجل الذي قالت لين إنه والدها، والذي زعمت البطلة السابقة في رياضة البولو المائية أنها كانت تربطها به علاقة قصيرة.
ولم يتم العثور على جثة الطفلة البالغة من العمر يومين.
وستستمع هيئة الإفراج المشروط في نيو ساوث ويلز إلى المذكرات المقدمة من الممثلين القانونيين للين في جلسة استماع مغلقة اليوم الجمعة.
وحُكم على لين بالسجن لمدة أقصاها 18 عاماً، لكنها مؤهل للإفراج المشروط اعتباراً من 12 أيار/مايو.

Keli Lane was convicted in 2010. Source: AAP / Paul Miller
وأمضت لين سنوات في عدة سجون داخل الولاية بما في ذلك مركز سيلفر ووتر وديلوينيا وكلارنس الإصلاحي.
وسوف يكون طلب إطلاق سراح لين بمثابة اختبار لقوانين "لا جثة، لا إطلاق سراح مشروط" التي دخلت حيز التنفيذ في نيو ساوث ويلز في تشرين الأول/أكتوبر 2022، بعد أكثر من عقد على إدانتها.
وبموجب القوانين التي تم تقديمها ردا على مقتل والدة سيدني لينيت داوسون، يتعين على مجلس الإفراج المشروط النظر في تقرير من مفوض الشرطة حول تعاون الجاني في العثور على مكان جثة الضحية.
ولا يمكن للسلطة أن تمنح الإفراج المشروط إلا إذا اقتنعت بأن الجاني قد قدم مساعدة مرضية.