قال السلطات الصحية في تازمانيا إن طالبا في العشرينات من عمره تأكد إصابته بفيروس كورونا. وأعربت السلطات عن قلقها بسبب تجاهل الطالب الذي يسكن في هوبارت النصائح الطبية بضرورة عزل نفسه، وحضوره فصول في الجامعة والعمل في أحد أكبر فنادق المدينة.
عاد الطالب إلى هوبارت في السادس والعشرين من فبراير شباط الماضي بعد أن سافر إلى نيبال وسنغافورة، وظهرت عليه أعراض تشبه البرد بعد وصوله.
وتم أخذ عينة منه يوم الجمعة الماضي ونصحته السلطات بعزل نفسه في انتظار ظهور نتيجة التحليل، لكنه لم يلتزم بتلك التعليمات، وذهب للعمل في فندق Grand Chancellor في هوبارت.
وظهرت نتيجة التحليل في وقت متأخر من مساء السبت وظهرت أنها إيجابية وأنه بالفعل يحمل الفيروس. وبعد ظهور النتيجة وضعته السلطات تحت الحجر الصحي وتسعى حاليا لتحديد الأماكن التي تردد عليها أثناء فترة الانتظار.

Grand Chancellor hotel, Hobart. Source: grandchancellorhotels.com
وتواصلت السلطات مع إدارة الفندق لتحديد زملائه الذين اتصل معهم عن قرب لعزلهم وإجراء تحليلات وفحوصات لتحديد إن كانوا قد تعرضوا للعدوى.
وأظهر تتبع حركاته أنه زار جامعته Australian Ideal College مرتين خلال تلك الفترة لمدد قصيرة كما عمل عدد من المناوبات في الفندق.
وقال الدكتور مارك فيتيش مدير دائرة الصحة في تازمانيا "هذا أمر غير مقبول، أن تستمر أنشطة الطالب العامة والذهاب للعمل بينما ينتظر نتيجة تحليل اختبار فيروس الكورونا."
وقالت دائرة الصحة إن الرجل الشاب موضوع تحت الحجر الصحي في ظروف ملائمة في مستشفى هوبارت الملكي. وبذلك تكون تلك الحالة الثانية التي تظهر في الولاية بعد تأكيد إصابة رجل يبلغ من العمر 40 عاما في Launceston يوم الاثنين الماضي.
وبعد اكتشاف إصابة هذا الرجل تم وضع أربعة أشخاص من أسرته وثلاثة من أصدقائه تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين.