هذا الأسبوع أعلن مكتب الأرصاد الجوية أننا الآن نمر بحدث آخر من أحداث La Niña وهو نمط مناخي واسع النطاق قد يستمر لأشهر وسيزيد من احتمالات الطقس الرطب في جميع أنحاء البلاد.
النقاط الرئيسية
- لطالما كانت أستراليا أرض الجفاف والأمطار الغزيرة
- هناك سنوات تشهد هطولا غزيرا للأمطار مثل هذا العام ولكن الاتجاه طويل المدى نحو الجفاف
- مع انخفاض توافر المياه بشكل عام ومخاطر الفيضانات الشديدة يمكننا توقع تحديات كبيرة في المستقبل
وعلى الرغم من الاتجاه طويل الأمد نحو ظروف أكثر جفافاً فإننا نجد أنفسنا في فترة رطبة أكثر من المعتاد.
استقبلت بعض المناطق هطول أمطار "أعلى بكثير من المتوسط" في الأشهر العشرة حتى نهاية أكتوبر الأمر الذي يتحدى على ما يبدو اتجاه الجفاف.
ولكن لطالما كانت أستراليا أرض الجفاف والأمطار الغزيرة.
فقد تعاني من جفاف لعدة سنوات قبل التعرض لفيضانات كبيرة. التباين من عام إلى عام هنا كبير مقارنة بمعظم المناطق الأخرى في العالم.
فهل تلقي السنة ذات الأمطار الغزيرة بظلال من الشك على تقييم الخبراء لتغير المناخ؟
لا.
بالطبع هناك سنوات تشهد هطولا غزيرا للأمطار مثل هذا العام ولكن الاتجاه طويل المدى نحو الجفاف.

Floodwaters are seen around the Lachlan River in the town of Forbes, NSW, Wednesday, November 17, 2021. Source: AAP
ويقول خبراء المناخ أن عام 2021 ليس استثنائيا على المدى الطويل.
فمن المرجح أن تزداد ظاهرة الأمطار الغزيرة تطرفا حتى في المناطق التي من المتوقع أن ينخفض فيها متوسط هطول الأمطار.
وهذا يشمل هطول أمطار غزيرة يمكن أن تؤدي إلى فيضانات مفاجئة
لذلك بالنسبة لأجزاء من جنوب أستراليا فإن النتيجة المحتملة هي انخفاض هطول الأمطار في المتوسط ولكن زيادة في أحداث هطول الأمطار الشديدة المفاجئة.
ومع انخفاض توافر المياه بشكل عام ومخاطر الفيضانات الشديدة يمكننا توقع تحديات كبيرة في المستقبل.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على