تقول Citipointe Christian College إنها لن تطلب بعد الآن من أولياء أمور الطلاب الملتحقين بالمدرسة التوقيع على ما يسمى عقد التسجيل الذي يدين المثلية الجنسية وأي تعريف مع جنس غير بيولوجي.
النقاط الرئيسية
- أصدر مدير المدرسة بريان مولهيران اعتذارًا قال فيه إن المدرسة استمعت إلى شكاوى الطلاب
- بدأ Non-State Schools Accreditation Board في النظر في القضية وما إذا كان العقد ينتهك قواعد معاملة الطلاب على قدم المساواة
- أدلى رئيس الوزراء سكوت موريسون بدلوه في الجدل الدائر قائلاً إن العقد يميز ضد بعض الطلاب
يأتي ذلك بعد رد فعل شعبي واسع النطاق وشكاوى من لجنة حقوق الإنسان في كوينزلاند ومخاوف أثارتها وزيرة التعليم في كوينزلاند جريس جريس بشأن العقد.
نص عقد التسجيل الذي صاغته المدرسة المسيحية الواقعة في بريزبان على أن "المدرسة ستسجل الطالب فقط على أساس الجنس الذي يتوافق مع جنسه البيولوجي" ويقول إن المثلية الجنسية "خطيئة" مثل البهيمية وسفاح الأقارب والاعتداء على الأطفال.
قالت السيدة جريس "بصفتها والدة لطالب غير ثنائي الجنس" فهي تعتقد أن هذا المطلب غير مقبول.
وقد أصدر مدير المدرسة بريان مولهيران اعتذارًا قال فيه إن المدرسة استمعت إلى شكاوى الطلاب الذين يعتقدون أنهم "سيتعرضون للتمييز بسبب ميولهم أو هويتهم الجنسية".
وقال "أعتذر لهم ولأسرهم نيابة عن المدرسة" مضيفاً أن المدرسة تريد أن تكون حاضنة لجميع الطلاب.
"كما ذكرنا سابقًا لا تمارس المدرسة ولن تمارس أي تمييز ضد أي طالب بسبب ميوله أو هويته الجنسية.
"من الأمور المركزية لإيماننا أن كون المرء مثليًا أو متحولًا جنسيًا لا يقلل بأي حال من إنسانية الشخص أو كرامته في نظر الله."
كما بدأ Non-State Schools Accreditation Board في النظر في القضية وما إذا كان العقد ينتهك قواعد معاملة الطلاب على قدم المساواة بموجب قواعد المدارس التي تتلقى تمويلًا من حكومة الولاية.
هذا وتتلقى المدرسة 3.6 مليون دولار من تمويل الولاية كل عام وأكثر من 10.8 مليون دولار من تمويل الحكومة الفيدرالية.
كما أدلى رئيس الوزراء سكوت موريسون بدلوه في الجدل الدائر قائلاً إن العقد يميز ضد بعض الطلاب.
قال موريسون لراديو B105: "أنا لا أؤيد ذلك".
"يذهب أطفالي إلى مدرسة مسيحية هنا في سيدني ولا أريد أن تفعل مدرستهم ذلك أيضًا."
يأتي هذا في الوقت الذي صرحت فيه المدعي العام المساعد بأن الأمر متروك لأولياء أمور أطفال الذين ينتمون لمجتمع الميم حيث لديهم خيار عدم إرسالهم إلى المدارس التي تتبنى القيم الدينية التقليدية.
تقول أماندا ستوكر إن الحكومة الفيدرالية ملتزمة بحماية أطفال مجتمع الميم في مواجهة التمييز في المدارس لكن إرسال الأطفال إلى مثل تلك المؤسسات التعليمية "مسألة اختيار للوالدين".
كما صرحت ستوكر لABC: "السؤال الحقيقي هو هل تريد حقًا بصفتك أحد الوالدين إرسال ابنك العابر جنسيا إلى مدرسة لديها معتقدات تقليدية جدًا ومعروفة مسبقًا حول هذا الموضوع."
"يتعلق الأمر بالآباء الذين يفعلون الشيء الصحيح من أجل أطفالهم ومن المهم أن نحافظ على مجموعة كاملة من الخيارات المختلفة في نظامنا التعليمي حتى يمكن تلبية الاحتياجات المختلفة لجميع العائلات."
يأتي ذلك وسط ارتباك بشأن حماية الطلاب المثليين في مشروع قانون التمييز الديني للحكومة حيث قال رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الخميس إنه سيكون هناك تغييرات لمنع المدارس من التمييز ضد الطلاب المثليين والمتنوعين جنسياً.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على