قالت رئيسة هيئة البريد الأسترالي السابقة كريستين هولغيت أنه راوتدها فكرة انهاء حياتها بعدما تم إقصائها من منصبها وتعرضها لانتقاد لاذع من قبل رئيس الوزراء سكوت موريسون.
النقاط الرئيسية
- شنت هولغيت هجوماً ساخناً على موريسون ورئيس مجلس إدارة أستراليا بوست لوتشيو دي بارتولوميو.
- تشترط هولغيت إقصاء بورتولوميو أولاً قبل العودة إلى منصبها.
- قال يورتولوميو في كلمته أمام جلسة الاستماع أن هولغيت تعرضت للتنمر على يد الاعلام الأسترالي والبرلمان ولكن أستراليا بوست لن تعتذر لها.
وشنت هولغيت هجوماً ساخناً على موريسون ورئيس مجلس إدارة أستراليا بوست لوتشيو دي بارتولوميو في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفيدرالي أمس الثلاثاء.
وكان قد تم اقصاء هولغيت بعد فضيحة الساعات الفارهة والتي أدانها موريسون في البرلمان بشدة.
خسرت عملي، عملي الذي أحببت لأنني تعرضت للإهانة على يد رئيس الوزراء بدون وجه حق ومن ثم تعرضت للتنمر على يد رئيس مجلس الإدارة.
وزعمت هولغيت إنه تم وقفها عن العمل بشكل غير قانوني وبتوجيه من رئيس الوزراء، مما جعل قيادتها مستحيلة وهددد صحتها.
لم أخطئ ولكن تنمرهم استمر. تعرضت لتحقيقٍ متحيز ووتم تهديدي بالمزيد من الاددعاءات والنقض.
كما قالت هولغيت في لقاء مع شبكة الـABC إن ما رأته في البرلمان من كلمات موريسون اللذعة "أسوأ أنواع التنمر التي شهدتها في حياتي."
وقالت في جلسة استماع مجلس الشيوخ إنها كانت متعبة نفسية وتتعاطى دواء temazepam.
"كنت أفكر بالانتحار."
وقالت هولغيت إن بورتولوميو "رماها تحت الحافلة" أو ضحى بها من أجل أن يربح الجميل مع "السادة السياسيين."
كما قالت إن جميع أعضاء مجلس إدارة أستراليا بوست مقربين من الائتلاف الحاكم، عدا واحد.
ومع مطالبة العديد من السياسيين والمسؤولين بعودتها إلى منصبها كرئيسة أستراليا بوست، تشترط هولغيت إقصاء بورتولوميو أولاً.
وكانت قد أعلنت حكومة موريسون عن بديل هولغيت للمنصب وهو مدير الاستيراد في سلسلة محلات وولورثز التجارية بول غراهام.

Former Australia Post CEO Christine Holgate appears before a Senate inquiry at Parliament House in Canberra on Tuesday. Source: AAP
"هل اعتقد أنا جزء مما تعرضت له متعلق بجنسي كإمرأة. نعم أؤمن بذلك."
ولكن هل أؤمن أن جزءاً مما اختبرته أيضاً يتعلق بالتنمر والمضايقة وساتغلال السلطة؟ نعم أؤمن بذلك.
ومن جانبه قال يورتولوميو في كلمته أمام جلسة الاستماع أن هولغيت تعرضت للتنمر على يد الاعلام الأسترالي والبرلمان ولكن أستراليا بوست لن تعتذر لها.
كما قال بوتولوميو إنه يعتقد أن هولغيت كانت رئيسة جيدة لأستراليا بوست وأن خطأ الساعات كان مجرد قرار سىء اتخذته عن حسن نية.
كما أكد أن مجلس إدارة أستراليا بوست ساعدها ودعمها في ما وصفه بالفترة العصيبة التي عوملت خلالها بطريقة سيئة.