تم منح اثنين من مواطني نيوزيلندا أعلى وسام للشجاعة في نيوزيلندا لدورهما البطولي في إنقاذ حياة المصلين خلال هجمات مسجد كرايستشيرش.
النقاط الرئيسية
- منحت نيوزيلندا اثنين من مواطنيها أعلى وسام للشجاعة تقديراً لدورهما البطولي خلال هجمات على مسجدين في كرايستشيرش
- هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منح الوسام منذ إطلاقه في عام 1999
- قالت رئيسة الوزراء جاسيندا إن "الشجاعة التي أظهرها هؤلاء النيوزيلنديون كانت غير عادية"
ويعد وسام الشجاعة النيوزيلندي معادلاً لصليب فيكتوريا، وفاز به عبد العزيز ونعميم راشد الذي توفي أثناء الهجوم.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منح الوسام منذ إطلاقه في عام 1999.
خلال الهجوم على مسجد النور، وجد الدكتور راشد ما يكفي من القوة لمواجهة منفذ الاعتداء الأسترالي برينتون تارانت.
The New Zealand Cross for Bravery was also awarded to Abdul Aziz. Source: AAP
وعندما قتل تارانت زملاءه المصلين، ركض باتجاهه الدكتور راشد وطرحه أرضاً قبل أن يقتله تارانت.
وقد وجدت الهيئة الملكية التي تحقق في الهجمات أن سبعة مصلين على الأقل تمكنوا من الفرار من المسجد بفضل بطولة الدكتور راشد.
وقالت أرملته، أمبرين نعيم، إن زوجها "في تلك الظروف الصعبة، ومع علمه بالعواقب، تصدى للكراهية".
وقالت في بيان "بقيامه بذلك نال حياة أبدية. اليوم لا نستطيع رؤيته لكنه نشر رسالته عن السلام والمحبة في جميع أنحاء العالم".
"هذه الجائزة ليست له فقط بل لكل شخص محب للسلام يقف ضد الكراهية".
من جهته قام عزيز بدور بطولي هو الآخر في مركز لينوود الإسلامي، وهو المسجد الثاني الذي تم استهدافه في 15 آذار/مارس 2019، حيث ألقى بآلة على تارانت لإخافته.
وأطلق تارانت ثلاث طلقات على الأقل على عزيز، الذي التقط بندقية ملقاة لإخافة تارانت مما دفعه للفرار في سيارته، حيث ألقت الشرطة القبض عليها لاحقاً.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن عزيز ضحى بسلامته لصالح مجتمعه.
وأضافت: "تصرفات عزيز منعت المسلح من دخول مركز لينوود الإسلامي مرة أخرى وأجبرته في النهاية على الفرار".
"الشجاعة التي أظهرها هؤلاء النيوزيلنديون كانت غير عادية. نقدم لهم أعمق مشاعر الاحترام والامتنان لأعمالهم في ذلك اليوم".
وحصل آخرون على أوسمة شجاعة أخرى أقل رتبة من الصليب النيوزيلندي، بما في ذلك ليام بيل، الذي أجرى الإسعافات الأولية المنقذة للحياة بعد أن وجد نفسه في مسرح الجريمة.
وتم الثناء على الضابطين إريك كارمودي وجيم مانينغ لإيقافهما واعتقالهما تارانت.
