اقترح حزب العمال تقديم حافز مالي بقيمة 300 دولار لمرة واحدة لكل من يتم تطعيمه في الأشهر الأربعة المقبلة، وهو حافز تريد منه المعارضة تجاوز عمليات الاغلاق بحلول عيد الميلاد المجيد.
النقاط الرئيسية
- المعارضة تقترح تقديم حوافز مالية لأخذ اللقاح
- تكلفة برنامج الحوافز تصل إلى ستة مليارات دولار
- العمال يقولون إن تكلفة البرنامج أقل بكثير من خسائر الإغلاق
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد وضع الخطوط العريضة لخطة لتخفيف بعض قيود فيروس كورونا بمجرد حصول 70% من السكان المؤهلين على جرعتين من اللقاح.
وبحسب الخطة، فإنه بمجرد أن تصل نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح إلى 80% من السكان، تقترح الحكومة وقف عمليات الإغلاق واسعة النطاق.
وتقترح المعارضة الفيدرالية حصول كل شخص يتلقى التطعيم بحلول 1 كانون الأول/ديسمبر على 300 دولار.
وسيكلف هذا البرنامج إذا ما تم إقراره دافعي الضرائب ما يصل إلى 6 مليارات دولار، لكن حزب العمال يجادل بأن تكلفة بقاء الإغلاق ستكون أكبر بكثير.
كما تقترح المعارضة منح الحافز لمن تلقوا اللقاح أساساً وبأثر رجعي.
وكان مجلس الوزراء الوطني عندما وافق على أهداف التطعيم، شجع على مبادرات لتسريع التطعيم من خلال حوافز مثل تخفيف القيود على الأفراد الذين تم تلقيحهم عندما يتم الوصول الى تطعيم 70% من السكان.
لكن حزب العمل يؤكد بأن الحوافز المالية ستقوم بتسريع العملية بشكل أكبر.