تعرض طاقم صحفي أسترالي تابع للقناة السابعة للاعتداء من قبل الشرطة الأمريكية أثناء بثهم للاحتجاجات التي تدور في واشنطن.
ونقلت الكاميرات صوراً حية للمراسلة الأسترالية التابعة للقناة السابعة إميليا بريس وقوات مكافحة الشغب تدفعها في ظهرها دون مقاومة منها.
وكانت بريس تصرخ: "إعلام.. نحن إعلام"
كما دفع أفراد الشرطة المسلحون المصور الأسترالي تيم مايرز الذي يحمل الكاميرا للحائط أكثر من مرة، قبل أن يحاولوا تحطيم الكاميرا، لكن المراسلة حاولت جذبه بعيدا عن رجال الشرطة.
هذا ووصف المدافعون عن حرية الصحافة في الولايات المتحدة الهجوم على طاقم القناة السابعة الأسترالية بأنه أحد أحدث حالات الهجوم على وسائل الإعلام خلال الاحتجاجات واسعة النطاق ضد وحشية الشرطة، والتي يقدرها المراقبون بمئة هجوم على رجال إعلام.
بعد الهجوم ، قالت بريس: "لقد سمعتنا نصرخ هناك بأننا كنا إعلامين لكنهم لا يهتمون، "لقد طاردونا في ذلك الشارع ، كانوا يطلقون الرصاص المطاطي، هناك غاز مسيل للدموع ، نحن محاطون حقاً بالشرطة ورأيت حقا الطريقة التي تعاملوا بها مع المصور الخاص بي تيم. "

A police officer goes for the camera as the Network Seven crew were broadcasting live. Source: Twitter
ووصف رئيس الوزراء سكوت موريسون الهجوم بأنه مثير للقلق وطلب إجراء تحقيق.
وقد تحدث موريسون إلى إدارة القناة السابعة للتحقق من سلامة الطاقم الصحفي، كما أمر السفارة الأسترالية في واشنطن بالتحقيق في الحادث وتسجيل "مخاوف أستراليا القوية" لدى السلطات المحلية.