تعاني إحدى وكالات توطين اللاجئين الرائدة في أستراليا من تخفيضات كبيرة في الموظفين والتمويل، حيث تضاءل عدد اللاجئين المقبولين بسبب إغلاق الحدود الدولية.
النقاط الرئيسية
- وكالات إعادة التوطين في أستراليا تعاني من نقص في الموظفين
- عودة اللاجئين في المستقبل قد تتأثر بضعف قدرات المنظمات الإنسانية
- 6,000 شخص حصلوا على تأشيرات دخول إنسانية لكنهم غير قادرين على دخول أستراليا
وتعد مؤسسة "خدمات التوطين الدولية" SSI أكبر منظمة توطين إنسانية غير ربحية في أستراليا. وهي توظف العديد من اللاجئين والمهاجرين، حيث بلغ عدد العاملين في مرحلة ما قبل الجائحة حوالي 1,000 موظف.
وخلال أزمة كوفيد-19، تمكنت المنظمة من تعديل بعض الخدمات المباشرة على الإنترنت، في خطوة وصفتها الرئيسة التنفيذية فيوليت روميليوتيس بأنها "تحول مزلزل". وتلقت SSI ضربة كبيرة مع كشف السيدة روميليوتيس أن المنظمة اضطرت لإلغاء ما يقارب 50 وظيفة من فريق التوطين الإنساني.
وتعتبر روميليوتيس أن السبب الرئيسي هو التوقف المؤقت عن استقبال اللاجئين في أستراليا. وقالت لأس بي أس: "إنه أمر مدمر. نحن الآن في طريقنا إلى تسريح الموظفين".

Settlement Services International CEO Violet Roumeliotis. Source: SBS News
آلاف اللاجئين على قائمة الانتظار
وكانت الحكومة الفدرالية قد منحت 6,000 شخص تأشيرات دخول إنسانية العام الماضي، لكنهم ما زالوا غير قادرين على دخول أستراليا بسبب إغلاق الحدود الدولية نتيجة وباء كوفيد-19. ولا يزال من غير الواضح متى سيتمكنون من القدوم.
وتجري وكالات التوطين استعداداتها للعام 2022 وتتوقع أن يكون أكثر من 20 ألف شخص ضمن قائمة الانتظار بحلول ذلك الوقت.
وقالت السيدة روميليوتيس: "نحن نعلم أنه خلال 12 شهراً، سيكون هناك حوالي 21,000 شخص من حاملي تأشيرات أسترالية بانتظار الدخول، وهم أشخاص يعيشون في ظروف صعبة للغاية".
وأضافت: "نحن جاهزون، لكن قدرتنا ستنخفض إلى النصف".