تم منح الشركات الضوء الأخضر لتقديم مكافآت للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا.
النقاط الرئيسية
- برنامج للمكافآت يشجع المواطنين على تلقي لقاحات كورونا
- تشمل المكافآت قسائم شراء أو خصومات أو نقاط المسافر الدائم
- الحكومة الفدرالية تدعو الولايات لعدم تخزين اللقاحات نظراً لوجود ما يكفي منها للجرعة الثانية
بموجب ذلك، سيتمكن المهنيون العاملون في القطاع الصحي والشركات ووسائل الإعلام من تطوير موادهم الخاصة حول لقاحات كوفيد-19 المعتمدة من إدارة السلع العلاجية.
وأعلنت الهيئة أنها تسمح أيضاً بعرض مجموعة من المكافآت للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل في إطار برنامج التطعيم الحكومي ضد كوفيد-19.
وأضافت: "يمكن للشركات الآن دعم حملات الصحة العامة الحكومية من خلال عروض الدعم العملي (بما في ذلك المكافآت) التي تشجع الأستراليين على الحصول على اللقاح."
ويجب ألا تشير الرسائل إلى لقاحات محددة أو تروج للقاحات غير المعتمدة أو تدلي ببيانات كاذبة أو مضللة.
ويمكن أن تشمل المكافآت قسائم الشراء أو الخصومات أو نقاط المسافر الدائم، لكن لا يمكن أن تشمل الكحول أو التبغ أو الأدوية غير المدرجة.
ولا يمكن أن تقتصر عروض المكافآت على الأشخاص الذين حصلوا على التطعيم بعد الإعلان عن المكافآت، بل تشمل أيضاً كل الذين تلقوا جرعاتهم الأولى أو الثانية.
وفي حين تجاوزت حملة التطعيم الوطنية عتبة الـ 5 ملايين لقاح، فإن إدارة السلع العلاجية تقيّم احتمال إعطاء لقاح فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً.
ومن المقرر أن تكون مقاطعة الشمال أول منطقة في أستراليا تقدم لقاح كوفيد-19 لجميع السكان الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً وأكثر.
في غضون ذلك، أثيرت تساؤلات حول قيام الولايات بتخزين الجرعات مع ارتفاع الطلب.
وأظهرت أحدث الأرقام أن استخدام الجرعات تراوح بين %65 في مقاطعة الشمال و%100 في مقاطعة العاصمة.
وقال كبير المسؤولين الطبيين بول كيلي إن الولايات ليست مضطرة للتخزين، لأن الحكومة الفدرالية تملك إمدادات كافية للجرعات الثانية.
من جهته قال منسق عمليات اللقاح إريك يونغ إنه لا يوجد دليل على تخزين متعمد من قبل الولايات.
ويريد الصيادلة المشاركة في حملة التطعيم، قائلين إن ذلك يسرّع من وتيرة الحملة.
ومن المقرر أن تخرج ملبورن من إغلاق امتد لأسبوعين مساء الخميس، مع تسجيل فيكتوريا 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين، جميعهم من المخالطين عن قرب للحالات القائمة أو الأشخاص الموجودين في الحجر الصحي.
