وافقت بريتاني هيغينز على مقابلة رئيس الوزراء سكوت موريسون من أجل مناقشة كيفية تغيير ثقافة التحرش الجنسي والاعتداءات في كانبرا، وخصوصاً في البرلمان الفيدرالي.
النقاط الرئيسية
- ادعت هيغينز أنها تعرضت للاغتصاب على يد زميلٍ لها قبل سنتين في مكتب وزيرة الدفاع ليندا رينولدز.
- وافقت بريتاني هيغينز على مقابلة رئيس الوزراء سكوت موريسون.
- تقدم الكثير من النساء بقصصٍ مشابهة لاعتداءات جنسية تعرضوا لها على أيدي سياسيين أستراليين.
وكانت قد ادعت هيغينز أنها تعرضت للاغتصاب على يد زميلٍ لها قبل سنتين في مكتب وزيرة الدفاع آن ذاك ليندا رينولدز. وكانت تعمل هيغينز في ذلك الوقت بمكتب الوزيرة.
لم أتخذ هذا القرار بسهولة.
"ولكن لن تتحسن الأوضاع إن لم يكن الأشخاص مستعدين للحديث عن هذه المشاكل الصعبة."
In the spirit of reform, I have publicly and privately accepted the Prime Minister’s invitation to meet.
This decision wasn’t made lightly. However, things cannot be improved unless people are willing to come together and speak plainly about these difficult issues.
— Brittany Higgins (@BrittHiggins_)
While it’s disappointing that I haven’t heard from the Prime Minister’s office since they initially made contact on the 6th of April - I’m hopeful the meeting will proceed.
After two months, a national protest and countless other horrifying stories - the time for action is now.
— Brittany Higgins (@BrittHiggins_)
وقالت هيغينز إنه خاب ظنها لعدم تواصل مكتب رئيس الوزراء معها منذ الاتصال الأول في 6 نيسان/أبريل الجاري.
أنا آملة أن الاجتماع لا يزال ممكناً.
"بعد شهرين من الاحتجاجات على مستوى الدولة وعدد لا يحصى من القصص المروعة، حان وقت العمل."
ومن جانبه قال موريسون إنه جاري ترتيب الاجتماع وادعى أن موظفوه تواصلوا مع هيغينز الأسبوع الماضي.
"إنه اجتماع مهم وأنا متحمس له." هكذا قال للصحفيين يوم الأربعاء في السنترال كوست بنيو ساوث ويلز.
بالطبع نحن نتابع هذه القضية وأنا متحمس لترتيب الاجتماع قريباً.
وساهمت هيغينز في اشعال نقاشٍ وطني حول الاعتداء الجنسي والسلطة في الأشهر الماضية، بعدما تقدمت وشاركت قصتها التي تزعم تعرضها للاغتصاب داخل مبنى البرلمان.
ومنذ أن أعلنت هيغينز عما حدث لها، وتقدم الكثير من النساء بقصصٍ مشابهة لاعتداءات جنسية تعرضوا لها على أيدي سياسيين أستراليين وموظفين في البرلمان.
وظهرت هيغينز البالغة من العمر 26 عاماً على حشائش البرلمان الفيدرالي في كانبرا لتخطب في الآلاف من المتظاهرين ضمن احتجاجات March4Justice بكانبرا الشهر الماضي.
وتحدثت عن رغبتها في حماية النساء من خطر الاعتداءات الجنسية.