أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مس أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد الذي قلل طويلا من أهميته منذ بدء انتشار الوباء، علما بأنه اودى بأكثر من 65 ألف شخص في بلاده.
النقاط الرئيسية
- كورونا أودى بحياة أكثر من 65 ألف شخص في البرازيل
- السفير الأميركي كان مخالطا له
- وصف الأمر بالزكام في بادئ الأمر
وقال بولسونارو (65 عاما) في مقابلة مع قنوات تلفزة عدة بعدما شعر بارتفاع حرارته الاثنين "تلقيت للتو النتيجة الايجابية" للفحص.
واضاف "بلغت حرارتي 38 درجة لكن رئتي نظيفتان. وصف لي الاطباء هيدروكسي كلوروكين وازيتروميسين (مضاد حيوي) وشعرت بعدها بأنني أفضل. أنا في حال ممتازة" موضحا أنه سيسعى إلى العمل قدر الإمكان "عبر تقنية الفيديو".
كما كشف بولسونارو مساء الاثنين أنه خضع لفحص شعاعي للرئتين في مستشفى القوات المسلحة.
ونهاية آذار/مارس، قلل الرئيس البرازيلي الى حد بعيد من أهمية فيروس كورونا في خطاب متلفز. وقال "بالنظر الى ماضيّ الرياضي، لن اقلق إذا اصبت بالفيروس. لن اشعر بشيء. في اسوأ الاحوال، سيكون الامر أشبه بانفلونزا صغيرة، زكام صغير".
وتحدى بولسونارو مرارا التوجيهات المحلية بارتداء كمامة في الأماكن العامة، حتى بعد أن أمره أحد القضاة بذلك في أواخر يونيو، كما انتقد قواعد التباعد الاجتماعي التي تدعمها منظمة الصحة العالمية.

Source: AAP
وذكرت السفارة الأميركية في برازيليا، الاثنين، عبر تويتر أن السفير حضر مأدبة غداء في الرابع من يوليو مع بولسونارو، بحضور خمسة وزراء إلى جانب إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس والعضو في مجلس النواب.
وأضافت السفارة أن السفير ليست لديه أي أعراض، لكنه سيخضع للفحص ويتخذ "الإجراءات الاحترازية".