بدأ الأستراليون بالعودة إلى ديارهم بعد تمتعهم بحرية السفر لفترة وجيزة بين الولايات نتيجة تشديد قيود كوفيد-19 مجددا.
ودخلت أستراليا العام الجديد مع تزايد المخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولايتين، وقيود حدودية جديدة وتحذيرات على مستوى البلاد.
وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز عن 10 حالات انتقال مجتمعي أمس حيث استمرت بؤرة المناطق الداخلية غربي سيدني في النمو من مصدر غامض.
النقاط الرئيسية
- الحجر الفندقي لمن يدخل فيكتوريا من نيو ساوث ويلز بعد الأول من يناير.
- ارتفاع الإصابات دفع إلى إغلاق الحدود.
- ازدحام عند الحدود.
وارتبطت خمس من تلك الحالات ببؤرة شواطئ سيدني الشمالية، ما رفع ما يسمى بمجموعة أفالون إلى 144 إصابة.
كما أعلن عن خمس حالات إصابة بكورونا مكتسبة محليًا في ولاية فيكتوريا، بالإضافة إلى ثلاث في الحجر الصحي.
هذا الإرتفاع بالإصابات في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا دفع الولايات إلى إعادة فرض القيود الحدودية.
وبناء عليه، أعادت ولاية غرب أستراليا إغلاق حدودها مع ولاية فيكتوريا، مع ارتفاع عدد الإصابات بالأخيرة إلى ثمانية.
كما اتخذت ولاية فيكتوريا قرارا مماثلا وأغلقت حدودها بوجه سكان ولاية نيو ساوث ويلز، بعد منحها سكان فيكتوريا مهلة تنتهي منتصف ليل اليوم للعودة إلى فيكتوريا.
وسيتعين على العائدين الخضوع لاختبار كوفيد-19 في غضون 24 ساعة والدخول في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
أما من يعود إلى فيكتوريا بعد الأول من يناير فسيتوجب عليه الخضوع للحجر الفندقي لمدة 14 يوما.
وسابق العديد من سكان فيكتوريا المتواجدين في نيو ساوث ويلز الزمن ليل أمس للعودة إلى ديارهم عوضا عن إكمال عطلتهم، ما خلق حالة من الفوضى عند نقاط التفتيش الحدودية.
أما مقاطعة الشمال، فقد فرضت حظرا على دخول سكان مدينة سيدني الكبرى، في حين فرضت جنوب أستراليا أمرا مماثلا وحدا لتنقلات سكان المناطق الحدودية بمقدار 100 كم.
