النقاط الرئيسية
- 67 شخصا فقدوا أغلبهم من العراق ضمن قارب هجرة غير شرعية من إندونيسيا عام 2012
- منظمة الهجرة الدولية تقول إن عدد المفقودين 50 ألفا منذ عام 2014
- أهالي المفقودين يناشدون السلطات الأسترالية بمساعدتهم في العثور على ذويهم
قد يدفع ضيق الحال والفقر البعض إلى محاولة الهروب من الأوضاع والظروف المعيشية القاسية، وأحد تلك الطرق هي قوارب الهجرة غير الشرعية.
وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، فهنالك نحو 50 ألف مفقودا من المهاجرين غير الشرعيين منذ عام 2014 وحتى الآن.
وفي عام 2012، غادر حوالي 67 شخصا على متن أحد تلك القوارب من اندونيسيا إلى أستراليا ومن بينهم أطفال ونساء وأغلبهم من العراق.
لحظات صعبة يعيشها أهالي المفقودين حتى الآن، لم يعرفوا مصير ذويهم حيث لم يتم العثور على أي أثر لهم منذ مغادرتهم ساحل جاكرتا منذ 10 أعوام.
تحكي أم نُصير والدة أحد المفقودين باكية" قلت له ستذهب ولن أراك".
تغالب أم نُصير دموعها وهي تحكي" قال لي لا تقلقي يا أمي، سوف أتصل بكم عندما أصل إلى هنا".
ناشدت أم نُصير السلطات الأسترالية لمساعدتها في العثور على ابنها وعلى باقي المفقودين في القارب المشؤوم.
تقول زوجته وصوتها مختلط بالدموع" زوجي طبيب وله عمل نزيه، ذنبه الوحيد أنه أراد أن ينقذ أولاده من الموت في العراق".
أما أم عدي فقد تعرضت لموقف شديد الصعوبة، حيث فقدت 11 فردا من أسرتها بما فيها ولدها عدي وزوجته وأحفادها والذين كانوا على متن القارب.
تتواصل الحكايات الحزينة بين الشاب السوري سلوان والذي هرب من الصراع الدائر في بلاده وكان في أحد مراكز الانتظار للذهاب إلى بلد جديد يضمن له الأمان مثل أستراليا.
تقول أم سلون معلقة في أسى شديد" نريد أن نعرف مصيرهم، الميت نحزن عليه ونذهب لزيارة قبره ولكن ماذا عن المفقودين؟".
وبحسب أهالي المفقودين، فلقد انقطع التواصل مع القارب قبل ساعتين من موعد الوصول المتوقع.
ويواصل البيان الصادر عن الهيئة" سنستمر في اكتشاف واعتراض أي شخص يحاول القيام بمغامرة لتهريب الأشخاص عبر البحر إلى أستراليا وإعادتهم إلى بلد المغادرة أو الأصل، حيث يكون القيام بذلك آمنا".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
. يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.