فيكتوريا: ثمانية مصابين جدد بكورونا من بينهم أحد المشاركين في المظاهرات

رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون يدعو إلى معاقبة من يشارك بمظاهرات هذه الأسبوع ودعوات إلى من شارك بالتجمع إلى الخضوع لفحص.

Protesters are seen during a Black Lives Matter rally in Melbourne on 6 June.

Protesters are seen during a Black Lives Matter rally in Melbourne on 6 June. Source: AAP

سجلت ولاية فيكتوريا ثمانية إصابات بفيروس كورونا، بينها إصابة لشخص شارك بمظاهرة Black Lives Matter في ملبورن الأسبوع الماضي.


 النقاط الرئيسية

  • المصاب في الثلاثنيات من عمره.
  • موريسون يدعو إلى معاقبة من يشارك بالمظاهرات.
  • دعوة للمشاركين بالقيام بالفحوصات وعزل أنفسهم.
وقال كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون إن " المصاب في الثلاثينيات من عمره "ومن غير المرجح جدا" أن يكون قد أصيب بالفيروس في المظاهرة ولم تظهر عليه أعراض في ذلك اليوم، لكنه ربما كان معديا أثناء المظاهرة".

وأَضاف ساتون" آمل من أي شخص حضر ذلك الاحتجاج في فيكتوريا، إن يقوم بعزل نفسه في حال ظهرت أعراض فيروس كورونا عليه، وأن يذهب للخضوع للفحص، وألا يخرج مرة أخرى إلا وهو بصحة جيدة."  

وأردف قائلا من "الواضح أنه من المفيد أن يرتدي أي شخص قناعا"، محذرا في الوقت عينه من أن "الأقنعة لا تحمي بنسبة 100 بالمئة".  وحول كيفية رصد إصابة الرجل، كشف ساتون أن الرجل خضع لاختبارات روتينية، مؤكدا أن وزارة الصحة ستتبع عملية تعقب المخالطين له."
من جهته، دعا رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى معاقبة من يشارك في المظاهرات هذا الأسبوع. وأضاف عند سؤاله حول وجوب توجيه اتهامات للمشاركين "اعتقد أنه يتوجب ذلك" مؤكدا أنه "لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة."

 وتشير التقديرات إلى أن 10000 شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة للعنصرية في ملبورن يوم السبت، والتي دعا خلالها المشاركون إلى وضع حد لوفيات السكان الأصليين في الحجز.

ولا تزال قيود كوفيد-19 في فيكتوريا تسمح فقط بالتجمعات لما يصل إلى 20 شخصًا في الخارج. وأشار ساتون إلى إنه لا يعرف ما إذا كان المتظاهر قد قام بتنزيل تطبيق COVIDSafe.
وشارك عشرات الآلاف من الأستراليين في احتجاجات عمت أنحاء البلاد يوم السبت، بالرغم من تحذيرات رئيس الوزراء ومسؤولين صحيين بعدم الحضور بسبب خطر انتشار فيروس كورونا.

وأقيمت هذه المظاهرات للتضامن مع الاحتجاجات الأميركية التي وقعت بعد وفاة جورج فلويد، الذي توفي أثناء القبض عليه في مدينة مينيابوليس الأمريكية، وأيضا للتنديد بممارسات الشرطة الأسترالية خاصة فيما يخص موت السكان الأصليين في الحجز في أستراليا.

وسار ما لا يقل عن 30 ألف شخص عبر شوارع ملبورن وسيدني وبريزبن وأديلايد وهوبارت في مظاهرات سلمية أثارت جدلا واسعا. 


شارك
نشر في: 11/06/2020 11:58am
آخر تحديث: 11/06/2020 1:40pm
By Jameel Karaki