قال ، الذي احتجز في مركز احتجاز جزيرة مانوس لست سنوات إنه "لم يعتقد أبدًا بأن المطاف سينتهي به في سويسرا"، داعيا المحتجزين في المركز إلى التمسك بالأمل.
وأضاف محمد "سيكون هناك يوم سنكون فيه أحرارا في أماكن لا يعرفها أحد".
وأردف قائلا " قادني مصيري إلى جنيف في سويسرا ، لكن مصيرك سيأخذك إلى مكان آخر. قد يأخذك إلى نيوزيلندا أو إلى أستراليا أو إلى الولايات المتحدة".
كما تعهد محمد بالاستمرار في التحدث علانية ضد سياسة أستراليا الخاصة بالاحتجاز في معتقلات الجزر ودعم المعتقلين الآخرين في جزيرة مانوس.
وفي فبراير/شباط تسلم اللاجئ السوداني جائزة حقوق إنسان كبرى في جنيف بسويسرا.
ومنحت السلطات السويسرية محمد تأشيرة مؤقتة في ذلك الوقت، ما سمح له بالسفر إلى جنيف لحضور حفل توزيع الجوائز.