بذلك أصبح جويس نائباً لرئيس الوزراء بعدما أُجبر على التخلي عن المنصب في فبراير 2018 بعد الكشف عن علاقته مع موظفة سابقة أصبحت لاحقاً شريكته.
النقاط الرئيسية
- تغيير في قيادة الحزب الوطني يعيد بارنابي جويس لمنصبه كنائب لرئيس الوزراء
- أطاح بارنابي جويس بزعيم الحزب السابق مايكل مكورماك في تصويت على القيادة
- واجه جويس شكوى بالتحرش الجنسي في فبراير 2018 اضطرته للتنحي كرئيس للحزب
وكان رد ماكورماك على التغيير في القيادة: "هذه هي الديمقراطية". ويكتسب القرار أهمية نظراً لتأثيره على سياسة التغيّر المناخي للتحالف.
وقد واجه مكورماك انتقادات شديدة لقيادته، فضلاً عن التوجه العام للحزب الوطني، وعجزه الملحوظ عن مواجهة خطاب رئيس الوزراء سكوت موريسون المتغيّر بشأن خفض الانبعاثات.
وأكد عضو الحزب داميان دروم التغيير عقب اجتماع للحزب الوطني الأسترالي وقال للصحفيين: "تم انتخاب بارنابي جويس زعيماً للحزب على المستوى الفدرالي."
هذا وتم الكشف عن الانقسامات الداخلية داخل الائتلاف الأسبوع الماضي بعدما ناقض الوزير البارز من الحزب الوطني كيث بيت السيد موريسون بشأن طموح الحكومة في تحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وقال موريسون إنه يفضل أن تصل أستراليا إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
لكن هناك مقاومة شديدة داخل الحزب الوطني لدعم هدف الانبعاثات.
ولم يكشف دروم عن نتيجة التصويت النهائية على التغيير في القيادة. مع ذلك، كان جويس بحاجة لما لا يقل عن 11 صوتاً من أصل 21 للفوز بقيادة الحزب.
وشدّد جويس على ضرورة أن يتحدث الحزب بقوة أكبر عن قاعدته التقليدية، بما في ذلك الدعوة إلى موقف مؤيد للفحم.
كما واجه شكوى منفصلة حول التحرش الجنسي عندما أُجبر على التنحي كرئيس للحزب، وهي تهمة نفاها مراراً. ولم يصل التحقيق إلى نتيجة بسبب عدم كفاية الأدلة.