أصبح طبيب في ولاية فيكتوريا الحالة المؤكدة رقم 11 من الإصابات بفيروس كورونا. وأثار تأكيد إصابة الطبيب القلق، حيث استمر في علاج قرابة سبعين مريضا في عيادة Toorak في ملبورن بعد ظهور الأعراض عليه.
وطلبت السلطات الصحية من المرضى الذين خضعوا للعلاج على يد الطبيبة والعاملين في العيادة بعزل أنفسهم لحين التأكد من وضعهم الصحي. كما توجهت السلطات لعزل مريضين في دار المسنين Malvern's Mecwacare داخل غرفتيهما بعد أن زارهما الطبيب أيضا.
اقرأ المزيد
اكتشاف بؤرة فيروس كورونا المستجد في سيدني
وقالت وزيرة الصحة في الولاية جيني ميكاكوس "أنا مذهولة تماما من أن طبيبا أصيب بأعراض تشبه البرد ورغم ذلك استمر في الذهاب إلى العمل."
وأضافت "أفهم أنها كانت أعراض خفيفة للغاية، وربما لم يربط بينها وبين الإصابة بكورونا، ولكن الآن لدينا 70 مريضا اتصلوا به، لذا من المهم للغاية على كل العاملين في القطاع الصحي أن يتعاملوا مع هذا الأمر بجدية شديدة."
الدكتور في السبعينات من عمره ويُعتقد أنه التقط العدوى بكوفيد-19 من ولاية كولورادو الأمريكية. وبدأت تظهر عليه الأعراض في التاسع والعشرين من فبراير شباط الماضي عندما كان في طريقه من سان فرانسيسكو إلى ملبورن.
ويركز مسؤولو الصحة الآن على تقليل أخطار انتقال العدوى، وقالت وزيرة الصحة أنه لا داعي للهلع ويجب أن يستمر الناس في حياتهم كالمعتاد.
Australia waving flag with greem viruses (Coronavirus Concept) Source: iStockphoto
وأضافت الوزيرة "لا تحتاج إلى تكديس ما يعادل شهور من الطعام في منزلك، هذا أمر لا فائدة منه على الإطلاق."
وأكدت على أن وزارة الصحة يمكنها توفير المواد التموينية اللازمة لأي شخص تنفذ منه الأغراض خلال فترة عزل نفسه في المنزل.
المزيد من الحالات في نيو ساوث ويلز
في الوقت نفسه تم تأكيد إصابة ست حالات جديدة في نيو ساوث ويلز يوم السبت ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين في الولاية إلى 34 حالة. وتسعى السلطات في الولاية إلى تعقب ركاب طائرة الخطوط الجوية القطرية القادمة من الدوحة والتي كان على متنها رجل في السبعينات من عمره، وهو واحد من الحالات الستة الجديدة.
وقدر رئيس الوزراء سكوت موريسون أن تفشي فيروس كورونا سيكلف دافعي الضرائب في أستراليا مليار دولار من الإنفاق على القطاع الصحي.
وأعلن عن التوصل لاتفاق مع حكومات الولايات والمقاطعات لتوفير المساعدة الفيدرالية في تحمل نفقات المستشفيات والخدمات الصحية وتكاليف الاستجابة الصحية الأخرى.
وحتى الآن هناك أكثر من 60 حالة إصابة مؤكدة في البلاد، ووصلت الإصابات إلى جميع الولايات والمقاطعات مع عدا مقاطعة أراضي العاصمة كانبرا.
