قفزت معدلات البطالة في أستراليا إلى نسبة 7.1 في المائة خلال مايو أيار الماضي، حيث خسر السوق 227,700 وظيفة خلال هذا الشهر فقط.
ويعد هذا المعدل هو الأسوأ منذ أكتوبر تشرين الأول عام 2001.
النقاط الرئيسية
- معدلات البطالة ترتفع بمعدل أعلى من التوقعات بسبب إجراءات احتواء تفشي وباء كورونا
- رئيس الوزراء يؤكد على ضرورة عودة الأستراليين إلى العمل
- الشباب هم الفئة الأكثر تضررا من الأرقام الأخيرة ولكن رئيس الوزراء يؤكد أنهم سيكونون الأكثر استفادة بمجرد إعادة فتح الاقتصاد
وكشفت الأرقام الجديدة عن فقدان 89,100 شخص من العاملين بدوام كامل وظائفهم، بينما كانت الخسارة الأكبر في صفوف العاملين بدوام جزئي، حيث بلغ عدد من خسروا وظائفهم إلى 138,600 شخص.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاءات الأسترالي اليوم ليست مفاجئة بالنظر إلى أزمة تفشي فيروس كورونا. وقال موريسون "نحن واعين جدا بالضربات المتلاحقة التي يتلقاها الأستراليون خلال فترة ظهور الوباء."
وأضاف "هذه البيانات اليوم هي تذكير للجميع أن مهمتنا بسيطة، وأن علينا جميعا أن نعود إلى العمل."
وكانت نسبة البطالة في شهر أبريل نيسان الماضي قد وصلت إلى 6.2 في المائة بسبب تداعيا أزمة كورونا.
وانخفضت معدلات النشاط الاقتصادي للأفراد سواء ممن يمارسون عملهم أو ممن يبحثون عن عمل بنسبة 0.7 في المائة لتصل إلى 62.9 في المائة وهي أقل نسبة تسجلها البلاد منذ يناير كانون الثاني عام 2001.
كما انخفض عدد الساعات التي عملها الأستراليون خلال مايو أيار بنسبة 0.7 في المائة، ليصل بذلك إجمالي الانخفاض منذ مارس آذار الماضي 10.2 في المائة.

نخستوزیر اسکات موریسن در جریان یک نشست خبری در پارلمان آسترالیا، ۱٨ جون ٢٠٢٠ Source: AAP
ووصف وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ الأرقام أنها "محطمة". وقال فرايدنبيرغ "هذه ليست مجرد أرقام، هؤلاء أصدقاؤنا وأفراد عائلتنا وزملائنا في العمل وجيراننا."
وارتفعت معدلات البطالة بين الشباب من 14.1 في المائة إلى 16.1 في المائة. وقال رئيس الوزراء "الشباب هم الأكثر تضررا في تلك الأرقام."
وأضاف "ولكن أملي أنه مع إعادة فتح الاقتصاد سيكونون أول من يستفيد من خطوات إعادة الفتح."
ويعكس الانخفاض الكبير في المعدلات تأثير تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة منذ نهاية مارس آذار الماضي، ما أدى إلى إغلاق الكثير من الشركات والمصالح التجارية.
وتوقع أغلب الاقتصاديين أن تقفز معدلات البطالة إلى سبعة في المائة مع خسارة 100.000 وظيفة خلال الشهر الماضي.