قال وزير الخزانة جوش فريدنبرغ اليوم إن الاقتصاد الأسترالي خرج من أول ركود له منذ ما يقرب من 30 عامًا.
أبرز النقاط
- الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي ارتفع بنسبة 3.3 بالمئة خلال ربع سبتمبر / أيلول.
- البلاد لم تنته من مرحلة التعافي الاقتصادي بعد بحسب الوزير.
- إذا لم ينكمش اقتصاد فيكتوريا لبلغ النمو 5 بالمئة.
وأظهرت الأرقام الصادرة اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي ارتفع بنسبة 3.3 بالمئة خلال ربع سبتمبر / أيلول.
وتابع قائلا "في مواجهة جائحة تحدث مرة واحدة في القرن والتي تسببت في أكبر صدمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، كان أداء أستراليا على الصعيدين الصحي والاقتصادي أفضل من أي دولة أخرى تقريبا في العالم."
وشرح قائلا إن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3 بالمئة كان أكبر زيادة ربع سنوية في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1976.
وبالرغم من تفاؤله، إلا أن البلاد لم تنته من مرحلة التعافي الاقتصادي بعد بحسب الوزير.
وأردف قائلا "هناك الكثير من الأمور التي يجب تعويضها والعديد من الأسر والعديد من الشركات الأسترالية تقوم بعمل صعب - صعب للغاية."
فيكتوريا
ومن غير المستغرب، كانت فيكتوريا الولاية الوحيدة التي لم تشهد نموا اقتصاديا في الربع الماضي، بسبب الآثار الاقتصادية المعوقة لإغلاق الموجة الثانية بسبب فيروس كورونا.
وقال فريدنبيرغ "فيكتوريا ربع الاقتصاد الوطني - بدأت للتو انتعاشها بعد الموجة الثانية المدمرة."
كما أكد أنه في "حال تحقيق فيكتوريا لنمو، لكان النمو الوطني في ربع سبتمبر 5 بالمئة وليس 3.3 بالمئة."
بيانات
وفي سياق متصل، أظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الأسترالي أن إنفاق الأسرة ساهم بأربع نقاط مئوية، حيث تم رفع قيود فيروس كورونا خلال هذه الفترة في معظم الولايات والأقاليم.
من جهته، قال وزير الخزانة في حكومة الظل جيم تشالمرز إن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الفصلية الجديدة كانت بمثابة أخبار سارة نادرة، لكن الأستراليين ما زالوا يكافحون خلال عام شديد الصعوبة.
وأضاف تشالمرز "لذا فإن الأهم هنا هو الوجه البشري والعواقب الإنسانية لهذا الركود العميق والضار، وكذلك التعافي".