قال مسؤولون عن بعض النماذج البيانية المستخدمة لتحديد طريقة استجابة أستراليا لفيروس كورونا إن البلاد في وضع "محظوظ" لكن المعركة ضد كوفيد-19 مستمرة طالما أن الفيروس باق.
وأصدر، الذي لعب دورا حاسماً في عملية صنع القرار الحكومي بشأن الاستجابة لكورونا، النماذج البيانية التي استخدمها لمساعدة الحكومة الفيدرالية على مكافحة المرض خلال المراحل المبكرة.
وقال عالم الأوبئة والأمراض المعدية في معهد دوهرتي وجامعة ملبورن جيمس مكاو والذي شارك في صياغة نمذجة البيانات إنه "مع تصرف الحكومة المبكر، يمكنها الآن اتخاذ قرارات مدروسة".
وأَضاف دوهرتي نحن "الآن في وضع جيد للغاية حيث يمكننا التفكير في الخطوات التالية والأسئلة الصعبة القادمة لمواجهة الأزمة".
وتابع قائلا "ليس لدينا مستشفيات مزدحمة حتى الآن، وقد لا يكون لدينا إذا استمرينا في تصميم استجابتنا اعتمادا على أفضل البيانات المتاحة".
وأشار تقرير المعهد أمس إلى "أسوأ سيناريو" لتأثير كوفيد-19 على أستراليا للتعريف بتدابير الحد من انتقال العدوى واستعداد النظام الصحي. كما أصدر المعهد أيضا تقريرًا منفصلاً قيم أثر المسافرين العائدين.

نخستوزیر اسکات موریسن و برندن مورفی، مدیر ارشد صحی روز سهشنبه مدلسازی حکومت آسترالیا را منتشر کردند. Source: AAP
ونظرت السيناريوهات الأخرى إلى تأثير الحجر الصحي، وعزل الناس المصابين والتباعد الاجتماعي. ووجد الباحثون أنه إذا تم اتباع جميع التدابير، فسيكون هناك انخفاض بنسبة 33 بالمئة في نسبة انتقال العدوى، مع إصابة 12 بالمئة فقط من السكان.
وهذا يعني أن 5 بالمئة فقط من الناس يحتاجون إلى رعاية طبية، الأمر الذي يتيح لكل شخص بحاجة إلى سرير في وحدة العناية المركزة الحصول على واحد.