ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في أستراليا إلى 56، في الوقت الذي أكد فيه نائب كبير المسؤولين الصحيين بول كيلي إنه من المبكر جدا التفكير في رفع التدابير التي تتخذها أستراليا لمكافحة انتشار الفيروس خاصة فيما يخص قوانين التباعد الاجتماعي.
وتم الاعلان عن وفيات جديدة في كل من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، كانت آخرها في تازمانيا يوم الجمعة.
فقد توفي رجل مسن في مستشفى في شمال غرب تازمانيا، حيث توجد مخاوف الآن على صحة الطاقم الطبي هناك.
وأكدت وزيرة الصحة في ولاية تازمانيا، سارة كورتني، إن الطاقم الطبي سيخضع لاختبار COVID-19 بغض النظر عما إذا ظهرت عليهم أعراض أم لا.
هذا وسيطلب من جميع الموظفين الذين عملوا في جناح العمليات الجراحية في المستشفى من الحجر صحيا لمدة 14 يومًا. وستوفر الولاية سكن للموظفين الذين لا يستطيعون الحجر صحيا في منازلهم.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، توفي رجل يبلغ من العمر 69 عامًا في مستشفى جون هانتر في نيوكاسل، ليرتفع عدد القتلى في نيو ساوث ويلز إلى 22.
وفي نيو ساوث ويلز، تم الإبلاغ عن 49 إصابة جديدة بكوفيد-١٩، مما يرفع حصيلة الإصابات في الولاية إلى 2822. ومن بين هؤلاء، كان 211 مريضا في المستشفى، و29 في العناية المركزة.
وفي ولاية فيكتوريا ارتفع عدد القتلى إلى 13 بعد وفاة رجل في الثمانينات من عمره. أما عدد الإصابات فارتفع إلى ١٢٤١ حالة.
وبالانتقال إلى ولاية غرب أستراليا، ارتفع عدد الإصابات إلى ١١١ مع أربع وفيات.
وفي جنوب أستراليا ارتفع عدد الإصابات إلى 428 حالة. كان ١٥ منهم في المستشفى و٤ في العناية المركزة.
"ليس الوقت المناسب للتغيير"

Queensland Police are seen moving on a sunbather from the beach at Burleigh Heads on the Gold Coast. Source: AAP
قال البروفيسور كيلي إنه من غير المحتمل أن يتم رفع إجراءات التباعد الاجتماعي في أستراليا في المستقبل القريب.
وقال "إن القضية الأكثر أهمية أننا لسنا في تلك المرحلة بعد. لذا، في الوقت الحالي، نتطلع إلى الاستمرار في مكافحة انتشار الفيروس وتقليل عدد الإصابات".

A police stop in Western Australia. Source: AAP