أفادت تقارير عن مصرع أسترالي أثناء قتاله مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بعدما تم استدعاؤه للانضمام كجندي احتياطي إلى الجيش في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
لدى ليور سيفان زوجة وابن وحيد يبلغ من العمر عامين، وكان ينتظر مع زوجته لياف ولادة ابنته الأسبوع المقبل.
قُتل سيفان البالغ من العمر 32 عاماً في 19 كانون الأول/ديسمبر أثناء تأدية مهامه ضمن الكتيبة 363 من اللواء العاشر في الجيش الإسرائيلي.
وقال والده دان سيفان لقناة ABC إن ابنه ليور الذي ولد في ملبورن وانتقل بعد ذلك إلى إسرائيل مع عائلته، قُتل في كمين على يد مقاتلي حماس.
اقرأ المزيد

هل بين الأسرى لدى حماس مواطنون أستراليون؟
على صعيد آخر بدأ قطاع غزة العام الجديد تحت القصف، وأعلنت إسرائيل أن الحرب مع حركة حماس ستستمر "طيلة" العام 2024.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإلى "تشجيع" السكان الفلسطينيين على الهجرة، غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وعلى الصعيد السياسي، قررت المحكمة العليا الاسرائيلية بأغلبية قضاتها إبطال بند رئيسي في قانون حكومة نتانياهو للإصلاح القضائي المثير للجدل والذي يشكل تحدياً لسلطات كبار القضاة في البلاد وأثار احتجاجات شعبية.
وندّد وزير العدل الاسرائيلي ياريف لافين بالقرار واعتبر أنه "ضد الوحدة الضرورية لانتصار" الجنود الإسرائيليين في الحرب على حماس.
وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة والذي يترافق منذ 27 تشرين الأوّل/أكتوبر مع عمليّات برّية، عن مقتل 21978 شخصا على الأقلّ، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.
وأفادت الوزارة بسقوط 57697 جريحا منذ بدء الحرب، في وقت أصبح معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة وإما متضرّرا ومكتظّا.