تم إجلاء الدبلوماسيين الأستراليين المتبقين من أوكرانيا بسبب زيادة المخاطر وسط تصاعد المخاوف بشأن غزو محتمل من قبل القوات الروسية.
النقاط الرئيسية
- يأتي ذلك في أعقاب تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاعتراف بمنطقتين أوكرانيتين كمنطقتين مستقلتين
- ندد رئيس الوزراء سكوت موريسون في وقت سابق بنشر القوات الروسية في شرق أوكرانيا
- حث موريسون روسيا يوم الثلاثاء على "التراجع" عن العدوان على أوكرانيا
يعني القرار أن ثلاثة موظفين سيغادرون سفارة مؤقتة في لفيف وينتشرون في بولندا ورومانيا المجاورتين لمساعدة الأستراليين الذين يسعون إلى الإجلاء.
يأتي ذلك في أعقاب تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاعتراف بمنطقتين أوكرانيتين كمنطقتين مستقلتين وأوامره لقواته بدخول تلك المناطق.
ندد رئيس الوزراء سكوت موريسون في وقت سابق بنشر القوات الروسية في شرق أوكرانيا ورفض مزاعم موسكو بأن التوغل العسكري كان عملية لحفظ السلام ووصفه بأنه "هراء".
وحث موريسون روسيا يوم الثلاثاء على "التراجع" عن العدوان على أوكرانيا حيث أعلن أن القوات الروسية تحركت إلى "أراضيها السيادية".
وقال للصحفيين في تسمانيا: "يجب أن تنسحب دون قيد أو شرط ،وأن تعود إلى ما وراء حدودها وأن تتوقف عن تهديد جيرانها".
“إنه غير مقبول وغير مبرر".
قال موريسون أن هذا قد يؤدي إلى "مواجهة عنيفة للغاية مع عواقب إنسانية رهيبة".
يمثل هذا الانتشار تصعيدًا آخر في الأزمة المتسارعة التي يخشى الغرب من أنها قد تطلق العنان لصراع كبير إذا شنت موسكو غزوًا إضافيًا.
كما أثار المرسوم الروسي بإرسال قوات "للحفاظ على السلام" إدانة من الولايات المتحدة وأوروبا فضلا عن تعهدات بفرض عقوبات جديدة على موسكو.
وقال موريسون إن أستراليا تعتزم التحرك "بخطى ثابتة" لفرض "عقوبات صارمة وشديدة" جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لتوضيح إدانتهم.
وقال: "لقد رأينا هذا السلوك من قبل والسعي لاغتنام الفرصة لتهديد أحد الجيران لمصلحتهم الخاصة هو ببساطة أمر غير مقبول".
وقالت واشنطن إن روسيا حشدت قوة قوامها مابين 169 ألفًا و 190 ألف جندي في المنطقة بما في ذلك الانفصاليون في المناطق الانفصالية ويمكن أن تغزوها في غضون أيام.
Ukrainian troops patrol in the town of Novoluhanske, eastern Ukraine, on February 19, 2022. Source: AFP
لكن موسكو قالت مرارا إنها لا تعتزم هذا.
كانت الحكومة الأسترالية قد أجلت بالفعل موظفي سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف في 13 فبراير.
اقرأ المزيد
هكذا سيبدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
