وستبدأ حملة التلقيح في العاصمة بورت مورسبي قبل انتقالها إلى عواصم المقاطعات الأخرى.
وقال موريسون إن "طوال فترة انتشار الجائحة كنا دائما قلقين للغاية بشأن عائلتنا في الباسفيك، وجيراننا."
وتابع قائلا "على مدار العام الماضي، قام مجتمع منطقة الباسفيك بعمل استثنائي لإبقاء جزرهم خالية من كوفيد-19، لكننا عرفنا أن هذا التحدي سيكون دائمًا كبيرًا جدًا بالنسبة لبابا نيو غيني..".
كما أعلنت الحكومة أنها ستقدم معدات الحماية الشخصية الأساسية إلى بابا نيو غيني، بما في ذلك مليون كمامة و 100000 زجاجة من المطهرات و 20000 واقي للوجه.
وأردف قائلا " تقدمنا أيضا بطلب رسمي إلى أسترازنيكا والسلطات الأوروبية للحصول على مليون جرعة من موردينا المتعاقدين ليس لأستراليا ، ولكن لبوابة بابوا نيو غينيا، وهي دولة نامية في حاجة ماسة إلى هذه اللقاحات".
وفي شأن متصل، قالت وزيرة الخارجية ماريس باين إنه من المتوقع وصول اللقاحات إلى بابا نيو غيني الشهر المقبل.
ويوم أمس، كشف خبراء أن أزمة فيروس كورونا في بابا نيو غيني تمثل خطرا مباشرا على أستراليا، داعين كانبيرا إلى تقديم المساعدة بشكل عاجل.
وزاد عدد الحالات المؤكدة لكوفيد-19 في أقرب جيران أستراليا إلى الشمال بشكل كبير في الأيام الأخيرة وانهيار النظام الصحي الوشيك.
ومع مستويات الاختبار المنخفضة للغاية، لا توجد طريقة لمعرفة المدى الحقيقي لانتشار الفيروس في بابا نيو غيني، والذي يقول الخبراء إنه قد يكون أسوأ بكثير مما تم الإبلاغ عنه.
