أستراليا تلتحق بالجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ

أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسترالية عزمها الانضمام إلى مبادرة تضم 117 دولة أخرى تعمل على دعم مجهودات تعزيز مصادر الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة.

A man wearing a suitT

Climate Change Minister Chris Bowen said for emissions to go down around the world, a big international push was needed. Source: AAP / LUKAS COCH/AAPIMAGE

النقاط الرئيسية:
  • أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسترالية عزمها الانضمام إلى مبادرة تضم 117 دولة أخرى تعمل على دعم مجهودات تعزيز مصادر الطاقة المتجددة
  • أكد وزير تغير المناخ الأسترالي، كريس بوين، التزام بلاده بتعزيز القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمعدل يصل إلى ثلاث مرات مقارنة بالوضع الحالي بحلول عام 2030
  • أشار جون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، إلى أن العالم لن يصل إلى هدف "الصفر الكربوني" بدون الاستفادة من الطاقة النووية
جاء إعلان أنضمام الى هذه المبادرة أستراليا خلال مشاركة استراليا في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28).

وفي كلمته، أكد وزير تغير المناخ الأسترالي، كريس بوين، التزام بلاده بتعزيز القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمعدل يصل إلى ثلاث مرات مقارنة بالوضع الحالي بحلول عام 2030. هذا التعهد يأتي ضمن جهود الحكومة لتحقيق الاستدامة وتوفير مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة.

وبينما أكدت 118 دولة في الإمارات العربية المتحدة التزامها بتضاعف كفاءة استخدام الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في غضون ست سنوات، فإن بعض الدول الكبرى لم تدعم هذا التعهد. ومن بين هذه الدول الصين والهند التي لم توافقا على هذا التوجه الشامل نحو الطاقة المتجددة والتخفيض من استخدام الوقود الأحفوري.
وفي سياق متصل، أشار بوين إلى أن أستراليا تتمتع بأعلى نسبة انتشار لألواح لطاقة الشمسية على أسطح المنازل عالميًا، مؤكدًا أن البلاد تسعى لتوفير طاقة أنظف وأرخص وأكثر موثوقية بنسبة تصل إلى 82 في المائة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

ومن ناحية أخرى، أشار جون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، إلى أن العالم لن يصل إلى هدف "الصفر الكربوني" بدون الاستفادة من الطاقة النووية بالإضافة إلى تبني تقنيات احتجاز وتخزين الكربون.
وعلى الرغم من تزايد عمليات نشر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح في السنوات الأخيرة، إلا أن ارتفاع أسعار المواد والتحديات في سلسلة التوريد أثرت سلبًا على تقدم هذه المشاريع، مما أدى إلى تأخيرها وإلغاء بعضها.

ومع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة COP28، يتطلب التوصل إلى اتفاق شامل يحظى بتأييد ما يقارب 200 دولة حاضرة، حيث يترقب العالم مدى التزام الحكومات والشركات وقدرتهم على جذب الاستثمارات الضخمة لتحقيق الأهداف المناخية المطلوبة.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 3/12/2023 1:16pm
المصدر: SBS, AAP