علقت أستراليا مؤقتًا عمليات سفارتها في كييف فيما يتدهور الوضع الأمني على حدود أوكرانيا مع حشد القوات الروسية. وقالت وزيرة الخارجية ماريس باين:" إن الحكومة وجهت موظفيها بمغادرة السفارة إلى مكتب مؤقت".
وحذرت السناتور باين في بيان لها يوم الأحد قائلة: "نواصل نصح الأستراليين بمغادرة أوكرانيا على الفور بالطرق التجارية. فقد تتغير الظروف الأمنية خلال وقت قصير".
النقاط الرئيسية:
- وزيرة الخارجية تدعو الأستراليين في أوكرانيا الاتصال على الرقميين التاليين للحصول على المساعدة 1300555135 أو الخط الخارجي 161262613305.
- رئيس الوزراء يحذر الأستراليين بالبحث عن مكان آمن فالرسالة واضحة أنه يجب على الأستراليين في أوكرانيا السعي للخروج من أوكرانيا.
- من بين الدول التي دعت مواطنيها إلى المغادرة، بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسرائيل واليابان وهولندا.
وأضافت أن: "العمل العسكري الروسي في أوكرانيا سيحد من قدرتنا على تقديم المساعدة القنصلية للأستراليين."
وأكدت وزيرة الخارجية:" أن أستراليا تواصل دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وما زلنا على اتصال وثيق مع شركائنا الذين يحملون أفكاراً مشتركة بيننا".
وقالت:" يتعين على الأستراليين في أوكرانيا الذين يسعون للحصول على مساعدة قنصلية الاتصال بمركز الطوارئ القنصلية التابع للحكومة الأسترالية على مدار 24 ساعة على رقمي الهاتف التاليين:
1300555135 أو الخط الخارجي +161262613305.
هذا وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم السبت: "إن أي مواطن لا يزال في أوكرانيا عليه مغادرتها في أقرب وقت ممكن. وأضاف قائلاً من سيدني: "نصيحتنا واضحة، الوضع خطير ... ويجب الخروج من أوكرانيا".
وقال موريسون:" إن الحكومة الفيدرالية بدأت بتحذير الأستراليين في الدولة المضطربة الواقعة في أوروبا الشرقية "بالبحث عن مكان آمن منذ أواخر العام الماضي، ولا نزال نواصل ذلك حتى الشهر الماضي، فرسالتنا واضحة الآن أن الأستراليين في أوكرانيا يجب أن يسعوا للخروج من البلاد."
واليوم الأحد، قال موريسون للصحفيين في لقاء صحفي في أديلايد:"إن الإجراءات الاستبدادية الأحادية الجانب لروسيا لتهديد أوكرانيا والتنمر عليها أمر غير مقبول تمامًا وبشكل مطلق".
كما انتقد الصين قائلًا إنها "صامتة بشكل مخيف" بشأن الموقف بين روسيا وأوكرانيا". وأضاف: "عندما تبدأ الأنظمة الاستبدادية العمل معًا وتتعاون وتشارك بهذه الطريقة، فمن الواضح أن هذا يثير مخاوف حقيقية تجاه الديمقراطيات الليبرالية المحبة مثل أستراليا، ولهذا السبب من المهم أن نتخذ مثل هذا الموقف الشديد بشأن هذه القضايا".
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس السبت، حيث دعا مرة أخرى نظيره الروسي لسحب أكثر من 100 ألف جندي روسي محتشدين بالقرب من حدود أوكرانيا.
كما حذر من أن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بشكل حاسم ويفرضون تكاليف سريعة وباهظة" إذا قامت روسيا بغزو البلاد، بحسب البيت الأبيض.
وحذرت دول غربية من أن الغزو قد يكون وشيكًا، لكن روسيا تنفي أنها تعتزم شن هجوم على أوكرانيا.
ماذا فعلت الدول الأخرى؟
فبالإضافة إلى استراليا، فقد طلبت عشرات الدول من مواطنيها مغادرة أوكرانيا أو سحبت الموظفين من السفارات. ومن بين الدول الأخرى التي دعت مواطنيها إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن، بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسرائيل واليابان وهولندا.
كما نقلت كندا طاقم سفارتها إلى مدينة لفيف وأمرت الولايات المتحدة "معظم" موظفيها في كييف بالمغادرة، لكن بريطانيا تحتفظ بـ "فريق أساسي"، بما في ذلك السفيرة في أوكرانيا ميليندا سيمونز، في العاصمة.
وسحبت بريطانيا والولايات المتحدة معظم مستشاريهما العسكريين المتبقين.
أما روسيا فقد سحبت يوم السبت أمس بعض موظفيها الدبلوماسيين من أوكرانيا، وقالت وزارة الخارجية في موسكو:" إن قرارها جاء مدفوعًا بمخاوف من "استفزازات محتملة من نظام كييف".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على ي
