في حين خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار 1.1 % لعام 2021 ، فإنه لا يزال يتوقع أن تنمو المنطقة بنسبة 6.5 في المائة في السنوات المقبلة.
وعلى الرغم من ذلك،من المتوقع أن يصبح الاقتصاد الاسترالي الأسرع نموًا في العالم وتعافيا من تأثير الجائحة.
النقاط الرئيسية
- الاقتصاد الأسترالي الأسرع تعافيا ونموا في العالم من تأثير الجائحة
- صندوق النقد الدولي يتوقع ان تظل منطقة آسيا الأسرع نموا
- توقعات بنمو الاقتصاد الأسترالي بمعدل 4.1% خلال العام المقبل
يقول مدير صندوق النقد الدولي تشانجيونج ري: "تظل منطقة آسيا والمحيط الهادئ المنطقة الأسرع نموًا في العالم".
يقول صندوق النقد الدولي في توقعاته الاقتصادية الإقليمية أنه على الرغم من نجاح احتواء كوفيد-19 في عام 2020، إلا أن بعض الاقتصادات في المنطقة، بما في ذلك أستراليا، واجهت نكسات متعددةمثل التأخر في طرح التطعيم في البداية .
ولكن مع تسارع معدلات التطعيم، يتوقع صندوق النقد الدولي أن تنمو المنطقة بنسبة 5.7%، بزيادة قدرها 0.4% عن التوقعات الصادرة في نيسان/أبريل الماضي.
يقول التقرير إن أستراليا ستستفيد من طفرة السلع، مؤكداً أن الصندوق يتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 3.5 %في عام 2021 وبنسبة 4.1 % في عام 2022، قبل أن ينخفض إلى 2.6% في عام 2023.
ومع ذلك، أثار الدكتور ري مرة أخرى مخاوف صندوق النقد الدولي من ارتفاع التضخم، الأمر الذي يشكل حالة من عدم اليقين بالنسبة للانتعاش العالمي من خلال ارتفاع أسعار السلع الأساسية، واختناقات سلاسل التوريد والانتاج، وارتفاع تكاليف الشحن.
وقال الدكتور ري: "بينما نتوقع أن تكون الضغوط التضخمية لسلاسل التوريد مؤقتة ، إلا أنها قد تستمر لفترة أطول وتغذي توقعات التضخم بقوة أكبر".
تواجه التوقعات أيضًا مخاطر سلبية من تطور كوفيد-19 من جائحة إلى وباء مستوطن وانخفاض فعالية اللقاح ضد المتغيرات الجديدة.
تشمل المخاطر الأخرى اضطرابات الإمدادات وسلاسل التوريد العالمية المستمرة، ونقاط الضعف المالية المتزايدة في قطاعي الشركات والعقارات في بعض البلدان، والتداعيات المحتملة من تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.