من المعروف أن أستراليا من البلدان المعتمدة على الهجرة وهذه هي الحقيقة التي أشار اليها عالم الاجتماع الأميركي سالفاتور بابونيس في مجلة فورين بوليسي قائلا إن أستراليا تشكل أول اقتصاد للهجرة في العالم، فالاقتصاد الأسترالي مدمن على الهجرة ويتطلب عدد أكبر من المهاجرين لتجنب أي الانهيار اقتصادي حتمي.
أما المعجزة الاقتصادية في أستراليا فتعود أيضا الى الهجرة حيث أن العدد الهائل من المهاجرين الجدد يساعد في ارتفاع الطلب على الخدمات الأساسية وخاصة فيما يخص السكن.
في الوقت الذي تنتهج فيه أستراليا سياسة هجرة تعتمد على استقطاب البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة والذين ينضمون الى صفوف العمل ويدفعون الضرائب ولا يحتاجون الى رعاية طبية مكثفة.
لكن ما يجعل الاقتصاد الاسترالي مختلف عن باقس دول العالم هو اعتماده على الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب القادمون من الخارج أو ما يعرف ب .International Students
تستقطب أستراليا الطلاب الاجانب من جميع أقطاب العالم ليس رغبة منهم في الحصول على شهادات جامعية من أرقى الجامعات في العالم فحسب بل لرغبتهم أيضا في الحصول على تأشيرة اقامة دائمة من شأنهم الحصول عليها بعد استكمال دراستهم.