تراجعت الحكومة الفيدرالية عن قرارها برفض منح التأشيرات لأكثر من 100 من حراس الأمن السابقين الذين عملوا في السفارة الأسترالية في كابول، حيث أعلنت أنها ستمنحهم تأشيرات ضمن "فئة إنسانية أخرى".
النقاط الرئيسية
- الحكومة الأسترالية توافق على منح تأشيرات لحراس سفارتها السابقين في كابول
- من غير الواضح إذا كان الموظفون سيتمكنون من الوصول لمطار كابول للصعود في طائرة الإجلاء
- قال أحد الحراس إنه مختبئ ويخشى على حياته بعد استيلاء طالبان على البلاد
وتم إبلاغ الحراس السابقين، في البداية أنهم لن يُسمح لهم بالتقدم للحصول على تأشيرات خاصة للاجئين مخصصة للموظفين السابقين.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية يوم السبت بعض رسائل الرفض للمجموعة، وقالت لهم إنهم غير مؤهلين للتقدم للحصول على التأشيرات الخاصة المحجوزة للأفغان الذين يعملون مع الوكالات الأسترالية، والتي تسمى "تأشيرة الموظف المعتمد محلياً".
بموجب البرنامج الحالي، يجب أن يحصل الموظفون السابقون على شهادة أو دليل على توظيفهم من قبل الإدارة من أجل الانتقال إلى الخطوة التالية للتقدم بطلب للحصول على التأشيرات.
وجاء في الرسالة: "شكراً لك على طلبك للحصول على الشهادة بموجب سياسة تأشيرة الحكومة الأسترالية للموظفين المعرضين للخطر".
"لسوء الحظ، أنت غير مؤهل للحصول على شهادة بموجب سياسة التأشيرة هذه".
وتم إبلاغ موظفي السفارة الأسترالية في الأيام التي أعقبت إغلاقها في أواخر مايو/أيار أنهم سيكونون مؤهلين لتقديم طلب للحصول على التأشيرات.
ولا تتضمن الرسالة أي سبب لرفض الشهادة، لكنها تشجع مقدم الطلب على النظر في خيارات التأشيرات الإنسانية التي تقدم أستراليا من خلالها 3,000 تأشيرة.
نامهای که وزارت خارجه در رد درخواست نگهبانان سابق سفارت فرستاده بود. Source: Supplied
ويبدو أنه قد تمت الموافقة على طلبات حراس الأمن للحصول على تأشيرات إنسانية، وفقاً لبيان حكومي يوم الأحد.
وقال المتحدث: "حراس الأمن المشار إليهم في التقارير الإعلامية اليوم لم يكونوا مؤهلين للحصول على تأشيرات الموظفين المحليين، ولكن تم الموافقة عليهم بالفعل للحصول على تأشيرات ضمن فئة إنسانية أخرى".
وقال بيان الحكومة إن كل متقدم لا يستوفي معايير فئة الموظفين المعرضين للخطر، يتم حالياً إرسال طلبه تلقائياً إلى وزارة الشؤون الداخلية ليتم النظر فيه بموجب برنامج إنساني آخر.
وقال المتحدث: "إن تبسيط العمليات يعكس حقيقة أن فئة التأشيرات الخاصة للموظفين المحليين كانت مقتصرة دائماً على تلك المجموعة، في حين أن الفئة الإنسانية العامة ليست كذلك".
لكن في حين تمت الموافقة على التأشيرات الإنسانية لحراس الأمن السابقين، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا سيتمكنون من الوصول لمطار كابول للصعود في طائرة إجلاء من البلاد قبل أن تنهي الحكومة الأسترالية جهود الإنقاذ في نهاية الشهر.
وقال أحد حراس السفارة، الذي أوضح أنه عمل في السفارة حتى إغلاقها، إنه مختبئ ويخشى على حياته بعد استيلاء طالبان على البلاد.
وصرح لأس بي أس: "أشعر بالفعل بخيبة أمل لأنني مثل سجين في المنزل - لا أستطيع الخروج".
"هناك أخبار كل يوم تفيد بأن طالبان ستبدأ البحث من منزل إلى منزل ... عن أولئك الذين خدموا في الجيش والذين عملوا مع القوات الأجنبية".
وقبل أن تقرر الحكومة الأسترالية منحهم التأشيرات، قال الحارس إنه يأمل بإلغاء القرار.
وقال: "نحن نخدم السفارة بإخلاص وأمانة ولا نستحق أن تدير الحكومة الأسترالية ظهرها لنا".
"لقد خدمناهم وقمنا بحمايتهم وعرضنا حياتنا للخطر".
