استمعت محكمة إلى أحد طالبي اللجوء المحتجزين في فندق بارك في ملبورن، وهو حالياً في المستشفى بعد إصابته بكوفيد-19.
النقاط الرئيسية
- أدخل طالب لجوء إلى المستشفى بعد بعد إصابته بكوفيد-19 بفندق احتجاز في ملبورن
- أثبتت نتائج الاختبارات أن 15 من طالبي اللجوء مصابون في فندق بارك، فيما ينتظر ثلاثة منهم نتائج الاختبارات
- علمت قناة أس بي أس أن رجلاً ثبتت إصابته بكوفيد-19 أصيب بحروق شديدة في نصف جسده بعد محاولة انتحار في ناورو
واعتباراً من مساء الخميس، أثبتت نتائج الاختبارات أن 15 من طالبي اللجوء مصابون في فندق بارك، فيما ينتظر ثلاثة منهم نتائج الاختبارات، وأظهرت نتائج اختبار 28 أنها سلبية، وفقاً لقوة الحدود الأسترالية.
وفي جلسة المحكمة الفدرالية بعد ظهر أمس الخميس، طالب المحامي دانيال تايلور بإصدار أمر قضائي عاجل بمنع ممثلي قوة الحدود الأسترالية من إعاقة جهود المسعفين في تقييم حالة المحتجزين إذا تم استدعاء سيارات الإسعاف.
وقال تايلور في جلسة الاستماع: "من الصعب أن نتخيل أن المنشأة يمكن أن يكون لديها أي سيطرة على العدوى".
"لقد وُصفت بأنها حاضنة لكوفيد ... احتجاز الرجال هناك يعرض حياتهم للخطر".
وتم تقديم القضية من قبل طالب لجوء يُشار إليه باسم "FGS20" ثبتت إصابته بكوفيد-19.
وعلمت قناة أس بي أس أن رجلاً ثبتت إصابته بكوفيد-19 أصيب بحروق شديدة في نصف جسده بعد محاولة انتحار في ناورو.
وفي حديثه مع أس بي أس الإخبارية، قال تايلور إنه يريد من المحكمة أن تأمر باعتبار الفندق بيئة غير آمنة وأن يتم نقل الذين لم يصابوا بالفيروس إلى منشأة أخرى.
وقال "إن احتجازهم هناك يعرضهم لخطر كبير للغاية وغير مقبول للإصابة بالعدوى والموت".
"يعاني الرجال بالفعل من الكثير من نقاط الضعف وليست نقاط ضعف جسدية فحسب، بل هناك أيضاً نقاط ضعف في الصحة العقلية. وهذا أمر مروع حقاً".
من جهتها قالت موظفة الهجرة نولين هاريندران، التي تمثل مقدم الطلب، إنه حُرم من أقراص البانادول وأن هناك ممرضة واحدة فقط في الموقع لأكثر من 40 طالب لجوء محتجزين في فندق بارك.
وقالت لأس بي أس الإخبارية: "لا يوجد في الفندق هواء نقي. هؤلاء الرجال لا يمكنهم الدخول والخروج واستنشاق الهواء النقي، ولا يمكنهم فتح نوافذهم".
"إنهم غير قادرين حتى على عزل أنفسهم، وليس لديهم سيطرة على من يتعامل معهم".
"الحكومة تحتجز هؤلاء الأشخاص، وعليها التأكد من سلامتهم".
وقال تايلور إنه تم استدعاء سيارة إسعاف يوم الأحد لمقدم الطلب الذي انهار أثناء الاستحمام.
وقال إنه بعدما ثبتت إصابة الرجل يوم الثلاثاء، ساءت حالته وهو يعاني من صعوبة في التنفس والتحدث.
وتم قراءة بيان من المدافعة عن حقوق اللاجئين جين ألكورن في المحكمة زعمت فيه أنها حاولت استدعاء سيارة إسعاف للرجل المشار إليه باسم FGS20 يوم الخميس ولكن لم يُسمح لهم بدخول الفندق.
وقالت السيدة ألكورن إن ممرضة الفندق طلبت من الرجل عدم الاتصال بسيارة الإسعاف مرة أخرى.
ورفضت محامية قوة الحدود الأسترالية كلير روبرتس هذا الادعاء، وقالت إن هناك روايات "متعارضة" لبعض الحقائق وأن سيارة الإسعاف التي تم استدعاؤها للاجئ لم تصل إلى الفندق.
وأضافت أنه تم استدعاء سيارات إسعاف لمحتجزين آخرين، من بينهم شخص نُقل إلى المستشفى.
كما زعمت أنه في إحدى المرات التي طلب فيها المدافعون المساعدة لطالبي اللجوء، وصلت سيارتا إسعاف لرجل الواحد.
گروهی از پناهندگان و پناهجویان بازداشتی در پارک هوتل ملبورن Source: Refugee Action Collective
وقالت روبرتس في جلسة الاستماع: "لم يتم تقييم مقدم الطلب على أنه شخص بحاجة ماسة للغاية، وقد يكون هذا هو السبب في أن سيارة الإسعاف تستغرق بعض الوقت للوصول إلى هناك".
وفي بيان يوم الثلاثاء الفائت، أعلنت قوة الحدود الأسترالية أن 61% من طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز الأسترالية تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح و52% تم تطعيمهم بالكامل.
وقال تايلور إن بعض طالبي اللجوء كانوا يخشون أنه إذا تم تطعيمهم فسيتم ترحيلهم إلى بابوا غينيا الجديدة أو ناورو.
"إنهم لا يشعرون بالحرية في الاختيار، وبالتالي يمتنع الكثيرون عن اتخاذ هذا الخيار لأنهم ليسوا أحراراً".
ومن المقرر أن تُعقد جلسة المحكمة التالية يوم الثلاثاء المقبل.
