وجاء موقف نتانياهو ردا على سؤال بهذا الخصوص خلال مقابلة مع القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، فأجاب أن هذا ما ينوي القيام به.
وقال "سأطبّق السّيادة (الإسرائيليّة) من دون التمييز بين الكُتل الاستيطانيّة (الأكبر) والمستوطنات المعزولة".
ورد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات معتبرا أن تصريح نتانياهو "ليس مفاجئا".
وكتب عريقات على تويتر "إسرائيل ستواصل انتهاكها الفاضح للقانون الدولي طالما أن الأسرة الدولية تستمر في مكافأة إسرائيل بالإفلات من العقاب، وخصوصا مع دعم إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب".
وتعتبر المستوطنات الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينيّة انتهاكاً للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام جهود السّلام برأي الأسرة الدولية، إذ أقيمت على أراض فلسطينيّة يُفترض أن تشكّل جزءاً من الدولة الفلسطينيّة المنشودة.
وفي حال ضمها، فذلك قد يؤذن بسقوط حل الدولتين القاضي بقيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.