النقاط الرئيسية:
- وصل عدد الوفيات الناجمة عن الغرق في أستراليا إلى أعلى مستوى له منذ 25 عامًا
- كان هناك 339 حالة غرق على مستوى البلاد في 12 شهرًا حتى 30 يونيو
- ارتبطت الزيادة في حالات الغرق إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1996 بآثار جائحة COVID-19
وصل عدد الوفيات الناجمة عن الغرق في أستراليا إلى أعلى مستوى له منذ 25 عامًا حيث يتم إلقاء اللوم على COVID-19 في رفع الحصيلة.
كان هناك 339 حالة غرق على مستوى البلاد في 12 شهرًا حتى 30 يونيو ارتفاعًا من 295 في العام السابق وهي أعلى حصيلة تم الإبلاغ عنها منذ عام 1996.
وقالت الجمعية الملكية لإنقاذ الحياة و Surf Life Saving Australia (SLSA) يوم الجمعة إن أكثر من ثلث الحالات وقع في مواقع ساحلية.
وقال آدم وير الرئيس التنفيذي لـ SLSA: "كان هذا العام هو الأسوأ الذي شهدناه (في) جمع معلومات عن الغرق على السواحل خلال الـ 18 عامًا الماضية".
"على الرغم من إجراء أكثر من 8600 عملية إنقاذ وأكثر من 58300 علاج إسعافات أولية تم تسجيل 141 حالة وفاة بسبب الغرق على السواحل.
"هذه نتيجة محزنة لجميع مجموعات خدمة الطوارئ بالإضافة إلى كونها مدمرة للعديد من العائلات والأصدقاء والأحباء."
ارتبطت الزيادة في حالات الغرق إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1996 بآثار جائحة COVID-19 مثل حظر السفر على الرغم من أن الحصيلة السنوية تشمل أيضًا 39 حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات.
حدث ما يقرب من نصف الوفيات الساحلية على بعد أكثر من 5 كيلومترات من خدمة إنقاذ الأرواح لركوب الأمواج حيث بحث الأستراليون عن شواطئ منعزلة وغير مألوفة.
وقال وير: "مع ظهور العديد من هذه المآسي في مواقع نائية ومعزولة ، فإن SLSA تناشد الجمهور للنظر في المكان الذي يزورونه وفهم حدودهم".
وحث الناس على السباحة في الشواطئ الخاضعة للدوريات بين العلمين الأحمر والأصفر.
ارتفع عدد حالات الغرق بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بأكثر من الثلث إلى 94 وكان الذكور يمثلون معظم الوفيات في جميع الفئات العمرية.
في حين أن عدد الرضع والأطفال الصغار الذين غرقوا أقل من السنوات السابقة. كانت هناك زيادة طفيفة في الوفيات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا.
قال جوستين سكار الرئيس التنفيذي لجمعية إنقاذ الحياة الملكية الأسترالية: "زيادة وفيات الغرق بين الأطفال في سن المدرسة أمر مأساوي وقد يكون علامة على عدم تلقي الأطفال التدريب والمعلومات الكافية بسبب COVID-19".
"تعتبر دروس السباحة وسلامة المياه أمرًا بالغ الأهمية لسلامة الأطفال."
وتوقع التقرير أن الإغلاق المؤقت لأحواض السباحة ومدارس السباحة أثناء الوباء قد يؤثر على الأستراليين لسنوات قادمة حيث تكافح الصناعة لتوظيف مدربين ورجال إنقاذ.
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.
