قبض على طبيب مزيف في مستشفى (Queensland Children's Hospital (QCH في Brisbane ، بعد أن تنكر بزي طبيب لمدة ستة أشهر، ما أثار عاصفة حول الإجراءات الأمنية المتبعة بالمستشفى، خاصة بعد اكتشاف الحاجة لاستبدال نظام كاميرات المراقبة.
وغرم الطبيب المزيف البالغ الخامسة والعشرين من العمر بـ 3000 آلاف دولار بعد إدانته بمحكمة بـ Brisbane.
ولم يحاول نيكولاس بريت ديلاني علاج المرضى لكنه " كان يحاول تكوين صداقات".
من جهته، وفي تصريح خاص لـ SBS Arabic 24 أوضح متحدث باسم وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز أن " الوزارة تحافظ على سياسات أمنية متكاملة، بما في ذلك معايير تفضيلية وبطاقة الدخول التي يتم تنفيذها في الولاية".
وأضاف المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه أن هذه المقاييس تتضمن اجراءات متبعة عند إصدار البطاقات الوظيفية والتحكم بنظام المراقبة.
وأوضح المتحدث بأن البطاقات الضائعة أو المسروقة التي تخول حاملها بالدخول يتم إبطالها خلال ساعات.
تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا أخذ تعليق من Queensland Children's Hospital حول الاجراءات الأمنية المتبعة لضمان سلامة المرضى والموظفين، لكن متحدثا باسم المستشفى، اكتفى بالإشارة إلى مؤتمر صحافي عقدته رئيسة حكومة Queensland Annastacia Palaszczuk ولم يجاوب على أسئلتنا.