النقاط الرئيسية:
- رئيس الوزراء يوضح أن الغواصات النووية مهمة لحماية الأمن القومي الأسترالي.
- في تحد للحكومة، ضغط ممثلو حزب العمال اليساريون، وبعض النقابات لإزالة ذكر الاتفاقية من البرنامج السياسي
- نائب رئيس الوزراء يوضح أن أستراليا لا تمتلك جيشًا بمليون فرد وعليها بناء منصة تواجه أي خصم لأستراليا.
فاز رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي في معركة مهمة ضد المعارضين الداخليين من الحزب الساعيين إلى تجريد الإشارات إلى الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من برنامج سياسة حزب العمال.
وقد تجمع المتظاهرون المناهضون للحرب، والمناهضون للأسلحة النووية عند مدخل المؤتمر الوطني لحزب العمال في بريزبن يوم الجمعة حاملين لافتات تدين اتفاقية أوكوس.
وضغط ممثلو حزب العمال اليساريون، وبعض النقابات على نزع ذكر الاتفاقية الأسترالية - البريطانية - الأمريكية من البرنامج السياسي للحزب في تحد لموقف الحكومة.
لكن هذه خطوة المعارضين لم تنجح، حيث صوّت حوالي ثلاثة أرباع الممثلين لدعم موقف الحكومة، بينما صاح جزء من الأصوات "لا".
عارض المتظاهرون "إثارة الحرب"، والعنصر النووي، والتكاليف المرتبطة بالحصول على الغواصات عبر الاتفاق، ووعدوا بمواصلة المسيرة ضدها.
إلا أن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، أوضح أنه توصل إلى موقف مفاده أن الغواصات النووية هي ما تحتاجه أستراليا لحماية الأمن القومي.
وقال في المؤتمر يوم الجمعة "هذه اختيارات أمة ناضجة، أمة تتفهم أن المستقبل المشرق يتطلب أكثر من مجرد تفاؤل مشمس."، وعلينا رفع قدراتنا الدفاعية بأسرع وقت ممكن، واتفاقية أوكس تحقق ذلك".
وأوضح نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارليس عن حاجة البلاد للغواصات النووية لتعزيز السلام وحماية أستراليا.
وقدم بيانًا تضمن 32 بندًا، حدد فيه كيفية تناسب الاتفاقية مع قيم حزب العمال، وكيف ستحمي المصالح الأسترالية، عبر تأكيده بأن ذلك سيحقق وفرًا أيضًا في الوظائف والتصنيع.
وأوضح: " أن أستراليا لن يكون لديها جيش يتكون عدد أفراده من مليون فرد، لذا فوجود الغواصات يعتبر بكل بساطة أهم منصة لدينا تجعل أي خصم لنا يفكر مليا نحو أي خطوة".
فيما عبر النائب عن حزب العمال الفيدرالي، جوش ويلسون، عن مخاوفه قائلاً: "إنه من الخطأ رفض التشكيك في الأمن القومي".
لكنه أوضح: "لست مقتنعًا بشراء غواصات تعمل بالدفع النووي أو ترتيب اتفاقية أوكس لما فيه المصلحة الوطنية لأستراليا"، لأنها تنطوي على أخطار كثيرة على الميزانية وقدرة التصنيع السيادية والنفايات النووية."
وانتقد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في المعارضة، سيمون برمنغهام، الانقسام الداخلي موضحا أن هناك مخاوف حقيقية بشأن الطريقة التي ستتمكن بها هذه الحكومة من إدارة هذا البرنامج المهم للغاية والمعقد للغاية للمستقبل".
وتقول الحكومة إنها لا تزال ملتزمة تمامًا fاتفاقية أوكس، وتصر على أن الغواصات تتماشى مع قيود حظر الانتشار، ولن تؤدي إلى صناعة نووية مدنية أو أسلحة.