اندلعت حرب كلامية بين رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وزعيم المعارضة بيتر داتون بسبب الوضع الأمني للحدود الأسترالية، بعد وصول قارب يحمل أكثر من 20 رجلاً إلى شمال بروم في غرب استراليا.
وحسب ما ورد فإن الاشخاص الواصلين على متن القارب من باكستان وبنغلاديش وصلوا عبر إندونيسيا، وعُثر عليهم بالقرب من مجتمع للسكان الأصليين بالقرب من كنيسة خليج بيغل باي في غرب أستراليا صباح يوم الجمعة الماضي.
وأصدر قائد عملية الحدود السيادية الأدميرال بريت سونتر بياناً بشأن النظام الأمني للبلاد، قال فيه: "إن مهمة العملية الحدودية التي يقودها الجيش بقيت كما هي منذ إنشائها عام 2013، وهي حماية حدود أستراليا ومكافحة تهريب الأشخاص إليها، والأهم من ذلك منع الناس من المخاطرة بحياتهم في البحر."
وقال زعيم المعارضة داتون إنه من خلال خبرته كوزير للشؤون الداخلية، يعتبر أنه ليس هناك شك في حقيقة أن عملية سيادة الحدود لا تحظى بدعم الحكومة، وتابع: "أعرف بالضبط كيف يعمل هؤلاء المهربون".
وأضاف عن مهربي البشر بطريقة غير شرعية: " إذا رأوا نقاط ضعف فسوف يستغلونها وهذا بالضبط ما حدث هنا، هكذا سيكون رد فعلهم على رئيس وزراء ضعيف ووزير ضعيف".
LISTEN TO

ما هي الأخطاء الشائعة التي يمكن تفاديها عند تقديم طلبات التأشيرة إلى أستراليا؟
SBS Arabic
16:34
ومن جهته قال ألبانيزي إنه تحدث مع وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل واطّلع من الأدميرال سونتر على تفاصيل القضية، وصرح للصحفيين "موقفنا بشأن عملية سيادة الحدود واضح للغاية والأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى هنا بالقوارب لن يستقروا في أستراليا".
ورد رئيس الوزراء على تصريح داتون بأن ألبانيزي لم يكن صارماً بما فيه الكفاية بشأن هذه القضية قائلاً: "نحن لا نسعى إلى تسييس قضايا الأمن القومي، ومن المؤسف أن يسعى أي سياسي إلى القيام بذلك".