النقاط الرئيسية
- التقى أنتوني ألبانيزي بجو بايدن في كمبوديا مع اختتام قمة الآسيان
- ألبانيزي يجتمع مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على هامش القمة
- مناقشات حول إمكانية ترتيب لقاء بين ألبانيزي وشي جين بينغ
اختتم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي المرحلة الأولى بنجاح من مؤتمرات القمة الآسيوية، حيث شارك في اجتماع هام على هامش القمة مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.
وتواجد الزعيمان في مدينة (بنوم بنه) بكمبوديا لحضور قمتي شرق آسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا.
ناقش الزعيمان الترتيبات الأمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (AUKUS)، وتغير المناخ والمشاركة في المنطقة خلال اجتماع استمر لمدة 40 دقيقة.
وقال ألبانيزي للصحفيين يوم الأحد "لقد ارتفعت مكانة أستراليا في منطقة (المحيطين الهندي والهادئ) وهذا يعود بالفائدة على أولئك الذين يحترمون موقف أستراليا".
"الولايات المتحدة واحدة من تلك الدول".
دعا ألبانيزي الرئيس الأمريكي بايدن لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للبرلمان عندما تستضيف أستراليا زعماء الهند واليابان والولايات المتحدة في اجتماع الرباعي في العام المقبل.
كما أجرى رئيس الوزراء محادثة ودية غير رسمية مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال حفل عشاء ليلة السبت، لكن يبقى السؤال ما إذا كان سيلتقي بالرئيس شي جين بينغ.
وقال ألبانيزي: "أجريت محادثة قصيرة مع رئيس مجلس الدولة لي، كانت إيجابية وبناءة للغاية".
"لقد قلت مرارًا وتكرارًا بشأن العلاقة مع الصين، أنه يجب علينا التعاون حيثما أمكن ذلك، وهذا الحوار دائمًا أمر جيد".
هذا وقد سبق أن قام رئيس مجلس الدولة الصيني بإرسال رسالة التهنئة الرسمية إلى ألبانيزي بعد انتخابه في مايو/آيار. وكانت تلك هي المرة الأولى التي التقيا فيها وجهًا لوجه.
صرح ألبانيزي إنه ينتظر الانتهاء من ترتيبات عقد اجتماع مع الرئيس الصيني ويتطلع إلى إجراء حوار بناء معه.
وقال "أعتقد أن هناك قدرًا كبيرًا من حسن النية هنا، وبالتأكيد من أستراليا".
"ليس لدي سبب للاعتقاد بأنه ليس هناك حسن نية من الجانب الصيني كذلك".
لكن عقوبات الصين على أستراليا واستعراض القوة الأمنية في المنطقة من القضايا الرئيسية التي يرغب رئيس الوزراء في معالجتها.
أكد (شي) أنه سيلتقي مع بايدن في بالي خلال قمة مجموعة العشرين.
جدير بالذكر ان الرئيس الصيني لم يعقد اجتماعًا رسميًا مع زعيم أسترالي منذ تواجد مالكولم تيرنبول في السلطة عام 2016.
في ملاحظاته الختامية أمام قمة شرق آسيا يوم الأحد، شكر ألبانيزي رئيس الوزراء الكمبودي هون سن وأكد التزام أستراليا بضمان استقرار وسلام المنطقة.
أدان ألبانيزي غزو أوكرانيا وأشار إلى العواقب الاقتصادية لبقية العالم وذلك خلال تواجد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في القاعة.
قال ألبانيزي مشيرا إلى لافروف: "لم أفتقده".
"لقد أشرت إلى أن تصرفات روسيا تسبب خسائر بشرية هائلة ... لكنها كانت أيضًا انتهاكًا لسيادة القانون الدولي."
كما عززت أستراليا اتفاقية التجارة الحرة مع الآسيان ونيوزيلندا.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب الموافقة على الاتفاقية من قبل البرلمانات في كل دولة قبل دخولها حيز التنفيذ، لكن ألبانيزي صرح بأن هذا يعتبر تطور كبير للترتيبات الحالية.
وقال ألبانيزي: "سيسمح هذا بمزيد من الوصول لكل من السلع والخدمات في المنطقة".
"تعزيز الاتفاقيات التجارية مع الآسيان ونيوزيلندا سيعني نتائج أفضل للأعمال التجارية والأسر الأسترالية".
وسيقوم رئيس الوزراء في وقت لاحق بجولة في معرض في (بنوم بنه) مع قادة العالم الآخرين قبل أن يسافر إلى بالي لحضور قمة مجموعة العشرين.