قال زعيم المعارضة الفدرالية أنثوني ألبانيزي إن العلاقات الوطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية تشكل عموداً رئيسياً في سياسة حزب العمال الخارجية.
النقاط الرئيسية
- أكد ألبانيزي أن حزب العمال سيستمر في الحفاظ على التحالف العسكري الجديد بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
- قال رئيس الوزراء العمالي السابق بول كيتينغ إن تصرفات موريسون "قادت أستراليا بعيداً وعادت بها إلي عهدٍ إنجليزي بائد ومنهك".
- رد ألبانيزي علي تعليقات كيتينغ بأنه يختلف معه وإن كان يكن له كل الاحترام.
حيث أكد ألبانيزي أن حزب العمال سيستمر في الحفاظ على التحالف العسكري الجديد بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذا وصل إلى سدة الحكم في الانتخابات الفدرالية القادمة.
وتمد شروط التحالف الجديد -والذي بات يعرف باسم AUKUS - أستراليا بغواصاتٍ نووية، ولكنها أيضاً أدت إلى القضاء على صفقة غواصات فرنسية تقدر قيمتها بـ90 مليار دولار.
وشهدت العلاقات الثنائية بين أستراليا وفرنسا انهياراً سريعاً منذ الإعلان المشترك عن التحالف العسكري الجديد، حيث أعلن وزير التجارة الفدرالي دان تيهان عن رفض نظيره الفرنسي الاجتماع به وجهاً لوجه، عقب فسخ العقد الفرنسي.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء سكوت موريسون من العاصمة الأمريكية واشنطن إنه يأمل في عودة العلاقات الأسترالية الفرنسية إلي طبيعتها
وانتقد البعض الحكومة الفدرالية بعدما تبين إعلام موريسون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفسخ العقد عبر مكالمة هاتفة لم يتم الرد عليها، لحقتها رسالة نصية.
من جانبه قال السفير الفرنسي لأستراليا للأس بي أس الفرنسية إنه لم يعلم بفسخ العقد إلا عن طريق وسائل الإعلام.
"أعتقد أن هناك طرق أفضل من البعث برسالة نصية إلى رئيس فرنسا لإنهاء عقد بقيمة 90 مليار دولار"
هكذا قال زعيم المعرضة الفدرالي أنثوني ألبانيزي.
فرنسا لاعب رئيسي في منطقة المحيط الهندي والهادئ. ولطالما كانت فرنسا حليفاً مهماً لأستراليا كما تلعب دوراً قيادياً في الاتحاد الأوروبي. ولذلك يجب أن تستخدم أستراليا الدبلوماسية أثناء تعاملها مع شركائنا الدوليين. من الواضح جداً أننا نحتاج لإصلاح العلاقات.
وقال رئيس الوزراء العمالي السابق بول كيتينغ إن تصرفات موريسون "قادت أستراليا بعيداً عن القرن الآسيوي وعادت بها إلي عهدٍ إنجليزي بائد ومنهك".
كما قال كيتينغ إن القيادة العمالية الحالية متورطة في "انزلاقٍ تاريخي".
French President Emmanuel Macron, right, and Prime Minister Scott Morrison at a joint press conference before a working dinner in Paris, June 15, 2021. Source: AP
ورد ألبانيزي علي تعليقات كيتينغ بأنه يختلف معه وإن كان يكن له كل الاحترام.
ومع هذا طالب ألبانيزي الحكومة الفدرالية بتسليط الضوء على تفاصيل الخسارة المادية التي ستتكبدها أستراليا بسبب انهاء العقد مع فرنسا. حيث قال متعهد الدفاع Naval Group إنه سيتم إرسال "الفاتورة" إلى أستراليا في الأسابيع القادمة.
الحقيقة أن AUKUS خطوة جيدة دعمها حزب العمال، ولكننا نوجه بعض الأسئلة للحكومة الفدرالية الآن حول جدول صنع الغواصات الفرنسية الذي ادعت الحكومة طوال سنوات إنه يسير وفق مواعيده المخطط لها.
"وكما نعلم الآن، ليس هذا ما حدث."
وماذا عنكم؟ هل تتفقون مع تحالف AUKUS الجديد؟
