أغلقت مدرسة كاثوليكية أخرى أبوابها في سيدني بعد أن تأكدت إصابة أحد الطلاب بكوفيد-١٩، فيما سجلت ولاية نيو ساوث ويلز تسع حالات جديدة.
وتم إغلاق مدرسة St Vincent's College في حي بوتس بوينت الراقي شرقي سيدني يوم الجمعة من أجل التنظيف والتطهير العميق، ولتتمكن السلطات الصحية من تتبع المخالطين لأحد الطلاب الذين تأكدن إصابتهم يوم الخميس.
وتعد تلك هي ثالث مدرسة كاثوليكية مستقلة تغلق أبوابها بعد أن انتقلت العدوى إليها، حيث أغلقت مدرسة Our Lady of Mercy في باراماتا حتى 24 أغسطس آب القادم بعد تأكيد ارتباط ثلاث حالات إيجابية بها.
كما أغلقت مدرسة تانغارا للبنات في Cherrybrook حتى 24 أغسطس آب القادم، حيث وصلت أعداد الحالات المرتبطة بالمدرسة إلى 21 حالة، ولا تزال السلطات لا تعرف المصدر الأصلي للإصابات.
وما زالت الشرطة تحقق فيما إذا كانت المدرسة قد خالفت أي من أوامر الصحة العامة المعمول بها.
ومن بين الحالات التسع التي تم الإعلان عنها اليوم حالة ثالثة مرتبطة بمستشفى ليفربول وحالة ثانية مرتبطة بنادي Dooleys الكاثوليكي في ليدكوم.
وطالبت السلطات كل من ذهب إلى مستشفى ليفربول في الفترة بين السادس والتاسع من أغسطس آب بمتابعة الحالة الصحية والحصول على فحص في حال ظهور أي أعراض ولو طفيفة عليه.
أما باقي الحالات فإنها كالتالي: واحدة مرتبطة ببؤرة مدرسة تانغارا، وثلاث بين العائدين من الخارج والموجودين في الحجر الصحي الإلزامي، وحالة واحدة مجهولة المصدر.
من جانبها طالبت زعيمة المعارضة في الولاية جودي ماكاي حكومة غلاديس بريجيكليان بجعل ارتداء الكمامات في المواصلات العامة إلزاميا. وقالت ماكاي: "الناس يطالبون بهذا الإجراء."
وأضافت "كان يتعين أن يكون أمر صحي من البداية. رئيسة الحكومة قالت إننا سنطبق سياسات تجعلنا لا نندم مستقبلا، حسنا، دعونا نفعل ذلك على أرض الواقع."
لكن بريجيكليان قالت في وقت سابق من صباح اليوم إنه في الوقت الذي يمثل ارتداء الكمامات عاملا مهما في تقليل انتشار عدوى كوفيد-١٩ إلا أن الكمامات تعد الخط الرابع من الدفاع.
ودعت الناس في غرب وجنوب غرب سيدني الذين لديهم روابط بعدد من البؤر بالذهاب من أجل الفحص والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وقالت بريجيكليان "ما أفكر فيه حقا هو العدوى المجتمعية التي لم نتوصل إلى مصدرها في تلك المناطق من سيدني، وإذا لم نفعل فإن تلك الفيروسات ومصادر العدوى التي لم نتوصل إليها بعد يمكن أن تتفشى."
