شهدت البرامج الإذاعية ومنصات التواصل الاجتماعي انتقادات حادة من الأستراليين الغاضبين الذين لم يتمكنوا من الحصول على اختبار بينما انتقد الخبراء الطبيون تقاعس الحكومة عن تأمين ما يكفي لتلبية الطلب.
النقاط الرئيسية
- يواجه سكوت موريسون يواجه ضغوطاً لتوفير اختبارات كوفيد السريعة مجاناً
- قال السناتور كانافان من الحزب الوطني إن جعل الاختبارات مجانية سيؤدي إلى تفاقم المشكلة مما يؤدي لزيادة الطلب
- تستمر حالات أوميكرون في الارتفاع حيث سجلت أستراليا أمس الإثنين أكبر عدد من الحالات اليومية منذ بدء الوباء
وتستمر حالات أوميكرون في الارتفاع في جميع أنحاء البلاد، حيث سجلت أستراليا أمس الإثنين أكبر عدد من الحالات اليومية منذ بدء الوباء.
وقال نائب رئيس الجمعية الطبية الأسترالية، الدكتور كريس موي، إنه لا يبدو أن لدى الحكومة خطة بشأن الاختبارات السريعة.
وقال لراديو ABC يوم الثلاثاء:"أرقام الحالات أوميكرون بعيدة عن أرقام دلتا ... هذه الأرقام بعيدة جداً عما كان يتوقعه الناس وكان هذا اليوم حتمياً".
"نحن بحاجة لاختبارات كوفيد السريعة بمتناول الناس".
وقال وزير الخزانة في حكومة الظل جيم تشالمرز إن الافتقار للاختبارات السريعة يشكل مصدر قلق كبير، إلى جانب تقارير عن قيام متاجر بالتلاعب في الأسعار.
وقال لشبكة Nine Network: "كم عدد الأشخاص الذين لا يتم تشخيصهم أو يتم سرقتهم؟".
"لا يمكن أن يكون لدينا موقف يتجول فيه الأشخاص الأكثر ضعفاً والأكثر عدوى في مراكز للتسوق بحثاً عن اختبارات غير موجودة".
لكن السناتور عن الحزب الوطني مات كانافان ألقى باللوم على إدارة السلع العلاجية، قائلاً إنه يجب طرح أسئلة حول سبب عدم الموافقة على الاختبارات السريعة قبل شهرين.
وقال لشبكة سكاي نيوز يوم الثلاثاء: "اللوم يقع عليهم".
"كان يجب أن نكون مستعدين بشكل أفضل لهذا".
وقال السناتور كانافان إن جعل الاختبارات مجانية سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، مما يؤدي لزيادة الطلب.
كما اعتبر أن حكومات الولايات مسؤولة عن زيادة الطلب بسبب متطلبات اختبار الدخول الصارمة.
وركز كانافان انتقاداته على حكومة كوينزلاند لطلبها اختبار PCR قبل 1 كانون الثاني/يناير.
وقال: "من الواضح أنهم لم يخططوا لذلك بشكل جيد للغاية لأنهم في غضون أيام خرجت الأمور عن السيطرة".
ويتزامن النقص في الاختبارات السريعة مع التوسع في برنامج الجرعات المعززة في البلاد، حيث أصبح أربعة ملايين شخص إضافي مؤهلين للحصول عليه اعتباراً من يوم الثلاثاء.
وتم تقليص الفترة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة إلى أربعة أشهر، وسيتم اختصارها إلى ثلاثة أشهر في نهاية كانون الثاني/يناير.
وقال رئيس حملة اللقاحات في أستراليا، اللفتنانت جنرال جون فريوين، إن 60% من الأشخاص المؤهلين بالفعل للحصول على الجرعة الثالثة قد تلقوها.
وقال لشبكة Seven Network: "لدينا 2.5 مليون شخص تقدموا للحصول على جرعاتهم المعززة ... بالنظر إلى عيد الميلاد ورأس السنة، أعتقد أن هذا أمر مشجع".
ومن المقرر أيضاً أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً على اللقاح اعتباراً من 10 كانون الثاني/يناير.
وقال الدكتور موي إن إطلاق الجرعات المعززة وبدء تطعيم الأطفال سيكونان أحد أكثر الجوانب صعوبة في جهود إعطاء اللقاح.
وأضاف: "إنه وقت صعب للجميع في الوقت الحالي ... وهناك قوة عاملة منهكة".