تناقش حكومة ولاية كوينزلاند إعادة تشديد قيود التباعد الاجتماعي مرة أخرى بعد انتشار لقطات لمئات الأشخاص يخرقون قواعد التباعد الاجتماعي في حديقة مطلة على المحيط.
وتوافد رجال الشرطة إلى منطقة بيرلي هيد في جولد كوست يوم الأحد لتفريق الجموع التي لم تلتزم بقاعدة ترك 1.5 متر بين الأشخاص وبعضهم البعض.
هذا وسمحت الولاية للأشخاص بالتوجه للمنتزهات بداية من يوم الجمعة، لكن لا يزال على العامة الالتزام ببعض قيود الحركة وقواعد التباعد الاجتماعي.
ووصفت مفوضة شرطة كوينزلاند كاتارينا كارول التجمع بأنه "تجاهل صارخ ومتهور للتعليمات" وقالت: "إن ما حدث في بيرلي هيد الليلة الماضية دمر عطلة نهاية الأسبوع".

Crowds defying social distancing rules at Bondi. Source: AAP
ووصفت مفوضة شرطة كوينزلاند مشهد الحديقة المكتظة بالمئات من الرواد الجالسين متلاصقين بأنه "مشابه لبونداي" لكن في كوينزلاند.
هذا وكانت السلطات المحلية في سيدني قد أغلقت شاطئ بونداي الشهير في شهر مارس الماضي بعد تجاهل حشود كبيرة لمحاذير التباعد الاجتماعي على الشاطئ.
هذا وقامت شرطة كوينزلاند خلال عطلة نهاية الأسبوع بتحرير 25 غرامة بقيمة 33 ألف دولار بسبب قيام أشخاص في حالتين منفصلتين بإقامة حفلتين صاخبتين في منزليهما.
في الحالة الأولى أصدرت الشرطة تحذيراً لرواد أحد المنازل بسبب الضوضاء الناجمة عن الحفل، ولكن بعد ساعات عادت الشرطة مرة أخرى لنفس المنزل بسبب استمرار الضوضاء.
كما أصدرت الشرطة مخالفات لعشرة أشخاص بسبب إقامة حفل في ضاحية بانيو في شمال بريسبان.
وحذرت حكومة الولاية من أنه قد يتم إعادة فرض قيود أشد إذا استمر البعض في خرق قواعد التباعد الاجتماعي.