إحدى الجامعات الأسترالية في فيكتوريا تقدم منحة دراسية لطالبي اللجوء لتحقيق أحلامهم التعليمية

بعدما رحبت أستراليا بعودة الطلاب الدوليين إليها، تسعى جامعة RMIT في ولاية فيكتوريا لإعطاء الطلاب اللاجئين منحة تعليمية فريدة من نوعها لتحقيق أحلامهم الأكاديمية.

Farzaneh Dehghani has just graduated as a civil engineer from Victoria's RMIT University.

Farzaneh Dehghani has just graduated as a civil engineer from Victoria's RMIT University. Source: Supplied/RMIT

حققت فرزانه دهقاني للتو حلمها في التخرج كمهندسة مدنية، بعد أن وصلت إلى أستراليا من إيران عام 2013 وأمضت عامين في مركز احتجاز للاجئين إلى أن جاءت الفرصة إليها لتحقق بعض الاستقرار في حياتها.


النقاط الرئيسية:

  • تغطي المنحة التعليمية للأشخاص الباحثين عن اللجوء تكاليف الدراسة ومدفوعات الدعم كل أسبوعين.
  • هذه المنحة مخصصة للأشخاص الذين لم تحدد الحكومة طلباتهم للحصول على وضع لاجئ.
  • تم تمديد تمويل البرنامج لمدة ثلاث سنوات، مع فتح باب التقديم لدفعة جديدة أخرى من الطلاب.

وقالت دهقاني لقناة أس بي أس في حفل تخرجها في ملبورن: "لا يمكنني وصف شعوري بالكلمات".
f
f Source: Supplied
استفادت دهقاني من برنامج للمنح الدراسية في جامعة RMIT يمنح طالبي اللجوء والطلاب اللاجئين فرصة لتغيير حياتهم من خلال التعليم.

قالت دهقاني: "تخيل لو لم تكن لدي هذه المنحة، فلن أتمكن من الدراسة على الإطلاق".

وأضافت الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا: "فرصة الدراسة كانت أكبر خطوة اتخذتها في أستراليا".

وقد عُرضت عليها وظيفة في مجالها وقالت لأس بي أس أنها "لا تصدق نجاحها".
,يغطي برنامج تمكين الفرص التعليمية في جامعة RMIT للأشخاص الباحثين عن اللجوء تكاليف الدراسة ومدفوعات الدعم كل أسبوعين للطلاب الذين لن يتمكن الكثير منهم من الوصول إلى التعليم بسبب الرسوم المرتفعة للطلاب الدوليين.

وقالت لارا رافيرتي، مديرة البرنامج إنه مخصص للأشخاص الذين لم تحدد الحكومة طلباتهم للحصول على وضع لاجئ.

لذلك يحصلون على تأشيرات الحماية هذه، ونتيجة للحصول على هذا النوع من التأشيرة، يتعين عليهم دفع رسوم الطلاب الدوليين لمعظم برامج التعليم العالي وبعض برامج التعليم المهني، وهذا عائق ضخم وعادة لا يمكن التغلب عليه.

ويتم تشغيل البرنامج بالشراكة مع مركز موارد طالبي اللجوء.

وقالت مديرة مركز الابتكار أبيولا أجيتوموبي لأس بي أس إن مؤسستها تساعد الطلاب على اختيار الدورات التي تتوافق مع أهدافهم.

وأضافت: "نحن نقدم خطابات مرجعية تؤكد وضعهم كطالبي لجوء وتدعم عملية تقديم طلباتهم".

ويمكن أن يلعب البرنامج أيضًا دورًا في كسر الحواجز ضمن القطاع الجامعي، حيث أعرب الطلاب عن امتنانهم الكبير لهذه الفرصة.

وأوضحت السيدة رافيرتي أن هذه المنحة غيرت شعورهم تجاه أنفسهم، ووإحساسهم  بالترحيب في أستراليا والمجتمع الأسترالي ومجتمع ملبورن، وفكرتهم عما يمكن أن يكون عليه مستقبلهم.

وتم تمديد تمويل البرنامج لمدة ثلاث سنوات أخرى مع فتح باب التقديم للجولة التالية من الطلاب.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.  

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على   


شارك
نشر في: 19/12/2021 1:04pm
آخر تحديث: 21/12/2021 1:24pm
By Stephanie Corsetti
تقديم: Ala'a Al Tamimi
المصدر: SBS News